لا يزال المواطن في حالة صدمة ولم يستوعب ما جرى حتى الآن وخاصة أن المواد التي ارتفعت أسعارها على تماس مع حياته اليومية.. فرغم ارتفاع الأسعار لا تزال هذه المواد شبه مفقودة ما عدا الخبز في طرطوس فالبحث عن المازوت المفقود من أغلب الكازيات لا يزال مستمراً وكذلك الغاز وإن كان بدرجة أقل ولا يزال صوت فيروز الذي يعلن عن باعة الغاز شبه مفقود من شوارع المدينة.
وفي المعلومات التي حصلنا عليها أن الكمية المخصصة لطرطوس من هذه المحروقات هي نفسها قبل الغلاء وما بعده.
ومن الطريف أن المواطن تلمس ارتفاع أسعار هذه المواد مباشرة وخاصة من الخبز والتنقل حيث رفعت السرافيس أسعارها مباشرة ولم تنتظر التسعيرة الرسمية.
عاطف محمد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بطرطوس أشار إلى أنه وبعد توحيد سعر مادة المازوت لجميع القطاعات تستمر الجهات المعنية ومنها مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بإجراءات الرقابة والتوزيع من خلال اللجان لمادة المحروقات وضبط المخالفات التي قد تحدث جراء ذلك أما فيما يخص أجور النقل تم تعديل أسعار أجور النقل على جميع خطوط النقل العامة وأجور شحن البضائع بما يتناسب مع السعر الجديد وفق النسب التي حددتها الوزارة للسرافيس 16.87% وتخفيض أجور شحن البضائع بنسبة 3% بعد أن انخفضت أسعاره من /140-125/ ليرة سورية ومنذ اليوم سوف يتم تعميم الأسعار الجديدة على جميع المركبات والجهات ذات العلاقة بعد أن تكون قد صدقت من المكتب التنفيذي.