أوضح " مدير غرفة زراعة دمشق المهندس عمر الشالط " عن انخفاض كمية الفواكه والخضراوات المصدرة عن طريق الغرفة لعام 2014 مقارنة بالعام 2013 ويعود السبب حسب الشالط إلى سوء الأوضاع في معبر التنف الذي توقف عن العمل أكثر من مرة خلال العام 2014.
ووفقاً للشالط التي نشرتها صحيفة "الوطن" بلغت الكمية الإجمالية للمحاصيل الزراعية المصدرة عن طريق الغرفة لعام 2014 ما يقارب 300 ألف طن منها زهاء 190 ألف طن موزعة على 18 صنفاً من الفواكه، حيث بلغت كمية البرتقال المصدر 61 ألف طن وأكثر من 10 آلاف طن تفاح و54 طن بوملي وغيره من أصناف الفاكهة في حين كان نصيب الخضراوات حوالي 100 ألف طن موزعة على 15 صنفاً من الخضر حيث بلغت كمية البطاطا المصدرة أكثر من 47 ألف طن ووصلت كمية البصل 28 ألف طن والبندورة إلى 18 ألف طن.
في حين أن الكمية الإجمالية لعام 2013 كانت أكثر من 400 ألف طن منها 300 ألف طن فواكه موزعة على 19 صنفاً وأكثر من 100 ألف طن موزعة على 15 صنف خضراوات مضيفاً أنه وبهدف رفع مستوى الصادرات الزراعية تم بالاتفاق غرفة زراعة دمشق والهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي على استيراد مع أصناف من الشتول لبعض المحاصيل غير مدخلة سابقاً للقطر وخاصة بالتصدير تقوم الغرفة باستيرادها وتوزيعها على المنتجين من أعضاء الغرفة مجاناً على أن تشرف الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية على الإنتاج والنوعية.
من جهة أخرى وفيما يخص عدد شهادات المنشأ الممنوحة من الغرفة، أوضح الشالط أنها بلغت 14873 شهادة خلال العام 2014 في حين كانت 20223 شهادة في العام 2013 وشدد الشالط على لزوم صدور شهادة المصدر الخاصة بالمنتجات الزراعية من غرفة الزراعة وعدم السماح بالتداخل بين الاختصاصات وخصوصاً من غرفة التجارة مبيناً أن صدور الشهادة من الغرفة يلزم المصدر بالتقيد بالسعر وفق نشرة أسعار وزارة الزراعة الخاصة بالمزروعات الخاصة بالتصدير ويحفظ للدولة حقها من أي تهرب أو تلاعب بالرسوم.