بيّن مدير عام الجمارك مجدي الحكمية أنهم يعملون ليل نهار لخدمه المصدرين والصناعيين وتذليل الصعوبات كافة من أجل زيادة الصادرات وتخفيف من الأعباء التي تنعكس سلباً على الأسعار.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع لجنة الشحن الخارجي والداخلي في اتحاد المصدرين بحضور أمين سر الاتحاد مازن حمور، والذي تم التوصل خلاله إلى حل العديد من الإشكاليات.
ووفقا لصحيفة "الوطن" فقج أنه تم خلال الاجتماع الموافقة على اعتماد المصدر المعتمد في اتحاد المصدرين وكشف كل صادراته في مكان منشآته، ما سوف ينعكس على المصدر والصناعي بشكل إيجابي وسرعة في التصدير وحماية الصادرات من أي أضرار أثناء نقلها أو الكشف عليها، إضافة إلى عدم فتح جميع الطرود في الحرم الجمركي والاكتفاء ببعضها أو إلغائها إن كان مصدراً معتمداً.
كما تم توجيه كتاب للمرافئ من أجل التأكد من حالة الحاويات بعد الانتهاء من الجمارك وعدم فتحها حفاظاً على المواد وحمايتها.
وتم اعتماد وتوزيع أرقام ساخنة للاتصال بمدير الجمارك في حال كان هناك أي ابتزاز في أي أمانة جمركية من ضعاف النفوس. إضافة إلى توجيه شركات الشحن من أجل عدم التعاطي أو وضع أي مادة ممنوعة من التصدير في مكاتبهم تلافياً لأي عقوبات من الممكن أن يتعرضوا لها حين ضبطها.
من جانبه عرض أمين سر الاتحاد مازن حمور على مديرية الجمارك التعاون من أجل تذليل الصعوبات والإسراع بإنجاز معاملات التصدير ومتابعتها لكي تنعكس إيجاباً على المصدر وأسعار المواد.
وفي تصريح لـ«الوطن» أوضح حمور أن الأرقام الخاصة بمدير عام الجمارك تم توزيعها على الحضور، وطلب من اتحاد المصدرين توزيع الأرقام على جميع المعنيين وكل من له علاقة بالجمارك، لحمايتهم من ابتزاز ضعيفي النفوس مباشرة.
هذا وكانت «الوطن» قد نشرت منذ أيام أن بعض شركات الشحن طالبت بضرورة الالتزام بقرار رئاسة مجلس الوزراء وأنظمة الجمارك العامة الذي تقضي بعدم جواز فتح أو تنزيل سوى نسبة 10% من البضائع التي تم تنظيم البيان التصديري المطلوب لها وضبطها كأهم نقطة في عمليات الشحن ولتسهيل عمليات التصدير بشكل سريع واعتماد مبدأ العينة في عمليات الكشف الجمركي التي يقوم بها موظفو الجمارك وتجنب فتح كامل البضاعة إلا في حالات الإخبارية عن ممارسات تسيء إلى الاقتصاد وسمعة البضائع السورية.