أكدت المؤسسة العامة للتجارة وتوزيع المنتجات النسيجية (سندس) أن عمليات التخريب التي تعرضت لها مراكز المؤسسة وفروعها المنتشرة في المحافظات أدت إلى تراجع إنتاجية المؤسسة من حيث العملية التسويقية وتحقيق إيرادات فعلية من شأنها مساعدة المؤسسة في توسيع تدخلها الإيجابي في السوق المحلية ولاسيما المراكز المنتشرة في المحافظات الشرقية التابعة لفرع المؤسسة في محافظة حلب حيث قدرت الخسائر المباشرة للفرع المذكور بحوالي نصف مليار ليرة وغير المباشرة قدرتها المؤسسة بمبلغ إجمالي يزيد على ملياري ليرة نتيجة خروج معظم المراكز في المحافظة من الخدمة الفعلية حيث يشكل فرع حلب 50% من النشاط الإجمالي للمؤسسة وبمعدل وسطي يقدر بنحو نصف مليار ليرة في العام وبذلك يمكن تقدير الخسائر غير المباشرة للفرع خلال سنوات الأزمة الأربع بحدود ملياري ليرة كحجم مبيعات إجمالية كان بالإمكان الاستفادة منها لولا تدمير الفرع ومراكزه التابعة له في المحافظات الشرقية.
الأمر الذي يشير إلى خروج الفرع من الخدمة بشكل فعلي باستثناء مركز واحد في دير الزور وآخر في القامشلي والحسكة وإدلب وحلب.
وتضيف المؤسسة: إن هناك سبعة مراكز أخرى في محافظة ريف دمشق خرجت من الخدمة الفعلية بسبب تدميرها من العصابات المسلحة الأمر الذي أدى لخسارة المؤسسة من عائديتها الاقتصادية حيث قدرت المؤسسة النشاط التسويقي لكل مركز بحدود 20 مليون ليرة في العام وبرقم إجمالي للمراكز المذكورة تكون قيمة خسائرها بحوالي 560 مليون ليرة.
وتالياً الأرقام المذكورة هي خسائر غير مباشرة شكلت عاملاً ضاغطاً على حجم أعمال المؤسسة ومحاولتها التعويض عن المراكز المدمرة من خلال افتتاح مراكز جديدة في المناطق الآمنة ما زاد من رقم مبيعاتها الإجمالية خلال العام الماضي والتي بلغت قيمتها بحدود 1.4 مليار ليرة.
أما مجموع الخسائر المباشرة وغير المباشرة على مستوى المؤسسة خلال سنوات الأزمة فقدرت قيمتها بنحو 3.2 مليارات ليرة حتى نهاية العام الماضي.