سجلت أسعار الوجبات السريعة والسندويش ارتفاعا ملحوظا بمجرد الإعلان عن ارتفاع سعر ليتر المازوت وأسطوانة الغاز ، وزادت أسعارها بنسبة تتراوح ما بين 20 إلى 30% وفي بعض المطاعم المشهورة زادت إلى النصف ، ولم تلقَ أصوات وزارة حماية المستهلك أي استجابة بخصوص التقيد بالأسعار التي تتناسب والزيادة بأسعار الغاز والمازوت .
وفي جولة لنا على بعض المطاعم المتخصصة بالوجبات السريعة والسندويشات وبلغة الأرقام نجد سعر سندويشة الفلافل أصبحت تتراوح مابين 125 ليرة و175 ليرة حسب مكان بيعها واصبحت بالأسواق الشعبية مئة ليرة وهي التي كانت تباع بأفضل الحالات بـ125ليرة في الأماكن الشهيرة ، وبالنسبة لسعر سندويشة الشاورما التي تتأثر بارتفاع سعر الفروج واللحمة أصبحت بـ 275 ليرة شاورما دجاج في حين شاورما اللحمة تباع بسعر 350ليرة .
وفيما يتعلق بأنواع السندويش الأخرى مثل الجبنة أصبحت تباع حسب نوع الجبنة بسعر يتراوح مابين 125 و150 ليرة، وسندويشة البيض أيضاً تقارب السعر المذكور خاصة إذا كانت بخبز (صمون) وليس خبز (مرقد) بينما تتراوح أسعار السندويش التي تدخل فيها أنواع اللحوم أو الدجاج مابين 275 و350 ليرة ، وتباع سندويشة البطاطا المقلية بسعر 175 ليرة يرتفع قليلاً عند ارتفاع سعر البطاطا.
وبالنسبة للوجبات السريعة هي الاخرى ارتفعت أسعارها جراء ارتفاع سعر ليتر المازوت والغاز مابين 25 إلى 50 ليرة وأحيانا تصل الزيادة إلى 100 ليرة و تختلف أسعارها حسب محتوياتها فمثلاً وجبة الكريسبي تباع بسعر 700 ليرة ووجبة شاورما الدجاج تباع ما بين 700إلى 750 ليرة حسب مكان البيع، وأسعار الوجبات السريعة في المطاعم المعروفة أصبحت تكلف مابين 850 و1300 ليرة وحتى أسعار وجبات الطبخ أصبحت تباع حسب نوعها ما بين 700 إلى 750 ليرة .
تلك الأسعار يبررها أصحاب المطاعم بزيادة التكلفة نتيجة ارتفاع سعر ليتر المازوت وأسطوانة الغاز التي يعتمد عليها بشكل كلي عند التحضير .
وحتى العصائر هي الأخرى زادت أسعارها وكأنها تعمل على المازوت والغاز فسعر كوب عصير البرتقال أصبح بـ175 ليرة ويختلف السعر حسب نوع الفاكهة وموسمها بعض الأنواع وصل سعر الكوب منها إلى 250 ليرة .
وبالنسبة لأنواع الكوكتيل زادت حوالي ال 50 ليرة حسب نوع الكوكتيل وأصبح الكوب منها يباع بـ375 ليرة ،وهناك أنواع تدخل فيها القشطة والعسل وأنواع من الفواكه المرتفعة الثمن يصل سعرها إلى 500 ليرة ولها تسميات عديدة. وسلطة الفواكه تباع ما بين 375 و 500 ليرة أيضاً وحتى المشروبات الساخنة والغازية كان لها نصيب من تلك الارتفاعات.
فأين رقابة حماية المستهلك على تلك المواد التي تباع حسب مزاجية كل مطعم أو محل بما يتناسب ونسبة الربح التي يريدها صاحب المحل ؟!