قال المهندس عبد الله طريفي -مدير فرع الشركة العامة للمطاحن: إن محافظة اللاذقية لديها اكتفاء من مادة الطحين وفائض يكفي 10 أيام في حال التوقف عن الطحن لأي سبب كان بالرغم من زيادة عدد السكان بسبب الأزمة الحالية وزيادة الطلب على المادة إذ قدر إجمالي الاحتياطي بحوالي ثلاثة آلاف طن إضافة إلى تزويد محافظات عدة بالطحين منها دمشق وطرطوس وحلب.
وأضاف طريفي وفقا لصحيفة "تشرين" أنه يتم تأمين المادة عبر الخط الائتماني الإيراني وتركيا واستيراد بعض الكميات من غرناطة وأوكرانيا أيضاً.
وأوضح أن المطاحن تعمل بوتيرة عالية ويبذل العمال مجهوداً مضاعفاً لتأمين الدقيق بمواصفات جيدة فهو يخضع للرقابة من قبل مخبر المرفأ ومخابر الفرع للتأكد من مدى جودته ومطابقته للمواصفات القياسية السورية.
كما أشار طريفي إلى أن هناك عدة صعوبات أبرزها يتمثل في عدم القدرة على استيراد القمح القاسي نتيجة الوضع الراهن والاعتماد على القمح الطري وهو لا يحتمل التخزين فترة طويلة وخاصة في الجو الساحلي الرطب، وقدم الآليات وصعوبة تأمين قطع التبديل وغلاء أسعارها إن وجدت وتأمين أكياس لتعبئة الطحين.
أما فيما يتعلق بالخطة الإنتاجية خلال العام الماضي فقد بلغت الكميات المنتجة بحدود 250 ألف طن وبنسبة تنفيذ 145% من الخطة البالغة 172 ألف طن.