أنهت الأسواق العربية تداولاتها على انخفاض عم ابرز أسواقها، وفي مقدمتها السوق السعودية حيث سجلت أكبر انخفاض يومي لها في ثلاثة أسابيع يوم الأربعاء متصدرة الخسائر في أسواق المنطقة مع تراجع أسواق الأسهم العالمية وأسعار النفط وهو ما دفع المستثمرين للحد من المخاطرة.، لتلحق السوق الكويتية بموجة الانخفاضات بخسائر وصلت إلى 33 نقطة.
سوق الأسهم السعودية
هبط المؤشر السعودي بنسبة 2.03 في المائة أكبر هبوط في يوم واحد منذ 15 أبريل نيسان ومقلصا مكاسبه منذ بداية العام إلى 12.5 في المئة.، ليخسر بذلك التراجع 149.92 نقطة، في تداولات بلغ حجمها 413.8 مليون سهم، بقيمة 7.87 مليار ريال، تمت من خلال أكثر من 169 ألف صفقة.
وقال طارق العليوات محلل بحوث الأسهم لدى الأهلي كابيتال "حركة التصحيح في السوق السعودية مدفوعة بالمعنويات ... تشهد الأسواق على مستوى العالم نزيفا.
"هناك أنباء قليلة في السوق وكل ما هو موجود يعد أنباء سيئة."
واقترب اليورو من أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر وارتفعت السندات الألمانية والين الياباني يوم الأربعاء حيث أثارت الاضطرابات السياسية في اليونان وارتفاع تكلفة تصحيح أوضاع البنوك الأسبانية مخاوف من تفاقم أزمة ديون منطقة اليورو.
وكانت أسهم شركات التأمين الأشد تضررا وهي هدف معتاد للمضاربات من جانب المستثمرين الأفراد لأن تداولها أسهل من الأسهم القيادية بسبب صغر حجمها. وانخفض مؤشر قطاع التأمين 5.2 في المئة.
وتراجع كل من سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) وسهم مصرف الراجحي القياديين واحدا في المئة.
ونزل سعر خام برنت مقتربا من 112 دولارا يوم الاربعاء في سبيله لأطول موجة هبوط في نحو عامين وهبط مؤشر قطاع البتروكيماويات السعودي 1.7 في المئة.
وتقتدي أسهم البتروكيماويات السعودية بأسعار النفط عادة لأن أسعار الخام تؤثر على أرباحها ولأن النفط يعد مؤشرا للنشاط الاقتصادي العالمي ومن ثم الطلب على منتجات البتروكيماويات.
وقال متعب الغانم مدير المحفظة في أملاكنا للاستثمار في الرياض "ثمة مخاوف بشأن النمو العالمي وإلى متى يمكن ان تتحمل اوروبا مشاكل ديونها."
وأوروبا سوق رئيسية لمنتجات البتروكيماويات السعودية.
وكان الأسهم الأكثر انخفاضا سهم "نماء للكيماويات" بنسبة 9.80 في المائة، ثم سهم "السعودية الهندية" بنسبة 9.68 في المائة، جاء ثالثا سهم "التأمين العربية" بنسبة 9.15 في المائة.
سوق الكويت للأوراق المالية
انخفض المؤشر الكويتي بنسبة 0.51 في المائة، ليخسر بذلك التراجع 33.00 نقطة، في تداولات بلغ حجمها 374.3 مليون سهم، بقيمة 31.16 مليون دينار، تمت من خلال 4224 صفقة.
وبلغ عدد الشركات المتداولة 123 شركة، ارتفعت أسهم 24 شركة، في حين انخفضت أسهم 64 شركة، وحفاظ 35 شركة على أسعار أسهمها السابقة.
البورصة المصرية
انخفض المؤشر المصري بنسبة 0.48 في المائة لكنه ظل متماسكا فوق مستوى 5000 نقطة بعد صعود في الفترة الأخيرة. وقال محللون فنيون إنهم يتوقعون مزيدا من المكاسب في الأيام القادمة.، ليخسر بذلك الانخفاض 24.41 نقطة، في تداولات بلغ حجمها 76.81 مليون سهم، بقيمة 333.1 مليون جنيه، تمت من خلال أكثر من 16 ألف صفقة.
وشهد سهم المجموعة المالية هيرميس أكبر حجم تعاملات وهبط 2.2 في المئة بينما انخفض سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة ذو الثقل في السوق 2.6 في المئة.
وجاء في مقدمة الأسهم الأكثر تراجعا سهم "القاهرة للدواجن" بنسبة 9.91 في المائة، حل ثانيا سهم "حديد عز" بنسبة 6.80 في المائة، ليحل ثالثا سهم "بورسعيد للتنمية" 4.90 في المائة.
سوق دبي المالي
انخفض مؤشر دبي بنسبة 1.86 في المائة مسجلا أكبر خسارة في يوم واحد منذ 29 مارس آذار ليغلق عند 1527 نقطة وهو أدنى إغلاق له في نحو ثلاثة أشهر، ليخسر بذلك التراجع 28.95 نقطة، في تداولات بلغ حجمها 113.7 مليون سهم، بقيمة 170.55 مليون درهم، تمت من خلال 2131 صفقة.
وقال جوليان بروس مدير مبيعات الاسهم للمؤسسات في المجموعة المالية هيرميس "مستوى 1500 نقطة مهم وإذا كسر قد تصبح الأوضاع سيئة. هناك مشتريات حذرة في أسماء هامة جعلتها تتجه لمستويات مثيرة للانتباه."
وتصدر سهما إعمار العقارية وأرابتك القابضة للبناء الهبوط بتراجعهما اثنين و5.1 في المئة.
وأعلنت أرابتك يوم الاربعاء أنها حققت أرباحا أفضل من المتوقع في الربع الأول من العام لكن محللين قالوا إن أسهم الشركة ارتفعت إلى أكثر من مثلي قيمتها هذا العام لذا فقد تم بالفعل أخذ النتائج في الاعتبار.
وتصدر الأسهم الأكثر تراجعا سهم "هيتس تيليكوم" بنسبة 5.65 في المائة، ثم سهم "ارابتك" بنسبة 5.11 في المائة، وسهم "الإسلامية العربية للتأمين" بنسبة 5.10 في المائة.
سوق أبو ظبي للأوراق المالية
انخفض مؤشر العاصمة بنسبة 0.20 في المائة، ليخسر بذلك الانخفاض 4.99 نقطة، في تداولات بلغ حجمها 46.1 مليون سهم، بقيمة 64.08 مليون درهم، تمت من خلال 818 صفقة.
وتصدر الأسهم المتراجعة سهم"وطنية "بنسبة 9.82 في المائة، ثم سهم"سوداتل" بنسبة 8 في المائة، ليحل ثالثا سهم "صروح" بنسبة 3.74 في المائة.
بورصة قطر
انخفض المؤشر القطري بنسبة 0.71 في المائة، ليخسر بذلك الانخفاض 61.88 نقطة، في تداولات بلغ حجمها 12.21 مليون سهم، بقيمة 387.2 مليون ريال، تمت من خلال 6015 صفقة.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية: تراجع المؤشر اثنين في المئة إلى 7222 نقطة.
دبي: انخفض المؤشر 1.9 في المئة إلى 1527 نقطة.
قطر: هبط المؤشر 0.7 في المئة إلى 8605 نقاط.
مصر: تراجع المؤشر 0.5 في المئة إلى 5032 نقطة.
أبوظبي: انخفض المؤشر 0.2 في المئة إلى 2481 نقطة.
الكويت: هبط المؤشر 0.5 في المئة إلى 6452 نقطة.
سلطنة عمان: تراجع المؤشر واحدا في المئة إلى 5743 نقطة