أكد " مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق عدي شبلي " أن المديرية تشكل دوريات مختصة لمراقبة أسعار الوجبات السريعة والسندويش خاصة درجة نظافتها وذلك بالتنسيق مع وزارة السياحة مشيراً إلى أن المديرية سحبت عينات من السندويش والوجبات السريعة بأعداد كبيرة من بداية العام وتم تحويلها إلى المخابر ليتم تحليلها وفي حال وجدت مخالفة يتم الضبط اللازم بحق المخالف مبيناً أن أسعار الوجبات تتم مراقبتها من وزارة السياحة باعتبارها الجهة المخولة لمراقبة الأسعار نتيجة صدور نشرة الأسعار من وزارة السياحة وفي حال هناك مخالفة يتم الإيعاز لدوريات في التجارة الداخلية لاتخاذ الإجراء اللازم.
حيث كان المواطن يلجأ في اغلب الأحيان إلى تناول مأكولات شعبية كالسندويش والوجبات السريعة باعتبارها لا تشكل عبئاً مالياً كبيراً على جيوب المستهلك ذي الدخل المحدود ولكن اليوم بمجرد الإعلان عن ارتفاع أسعار المازوت والخبز والغاز سجلت أسعار الوجبات السريعة والسندويش ارتفاعاً ملحوظاً وزادت أسعارها بنسبة تتراوح بين 30 إلى 35% وفي بعض المطاعم المشهورة زادت إلى النصف ولم تلقَ أصوات وزارتي السياحة والتجارة الداخلية وحماية المستهلك أي استجابة بخصوص التقيد بالأسعار التي تتناسب مع الزيادة بأسعار الغاز والمازوت وبعد أن كثرت في الآونة الأخيرة أسواق الأرصفة في معظم شوارع دمشق وخاصة أمام الجامعات أصبح المستهلك راضياً على بعضها ومستاء من البعض الآخر.
وعن أسعار السندويش فقد زادت هي الأخرى بنسبة 25% لأنواع الشاورما والشيش والبطاطا المقلية حيث كانت الشاورما والشيش بحدود 200 ل. س أصبح سعرها بين 250 و300 ليرة وكذلك سندويشة الفلافل كانت بسعر 75 ل. س أصبحت بسعر يتراوح بين 100 و125 ليرة وعن سعر سندويشة الشاورما التي تتأثر بارتفاع سعر الفروج واللحمة أصبحت بـ275 ليرة شاورما دجاج على حين شاورما اللحمة تباع بسعر 350 ليرة.
وفيما يتعلق بأنواع السندويش الأخرى مثل الجبنة أصبحت تباع حسب نوع الجبنة بسعر يتراوح مابين 125 و150 ليرة، وسندويشة البيض أيضاً تقارب السعر المذكور وخاصة إذا كانت بخبز (صمون) وليس خبز (مرقد) على حين تتراوح أسعار السندويش التي تدخل فيها أنواع اللحوم أو الدجاج بين 275 و350 ليرة، وتباع سندويشة البطاطا المقلية بسعر 175 ليرة يرتفع قليلاً عند ارتفاع سعر البطاطا.
وعن الوجبات السريعة هي الأخرى ارتفعت أسعارها جراء ارتفاع سعر ليتر المازوت والغاز بين 25 إلى 50 ليرة وأحياناً تصل الزيادة إلى 100 ليرة وتختلف أسعارها حسب محتوياتها فمثلاً وجبة الكريسبي تباع بسعر 700 ليرة ووجبة شاورما الدجاج تباع بين 700 إلى 750 ليرة حسب مكان البيع، وأسعار الوجبات السريعة في المطاعم المعروفة أصبحت تكلف بين 850 و1300 ليرة وحتى أسعار وجبات الطبخ أصبحت تباع حسب نوعها بين 700 إلى 750 ليرة.
وحتى العصائر هي الأخرى زادت أسعارها وكأنها تعمل على المازوت والغاز فسعر كوب عصير البرتقال أصبح بـ175 ليرة ويختلف السعر حسب نوع الفاكهة وموسمها بعض الأنواع وصل سعر الكوب منها إلى 250 ليرة.
وعن أنواع الكوكتيل زادت نحو 50 ليرة حسب نوع الكوكتيل وأصبح الكوب منها يباع بـ375 ليرة، وهناك أنواع تدخل فيها القشطة والعسل وأنواع من الفواكه المرتفعة الثمن يصل سعرها إلى 500 ليرة ولها تسميات عديدة. وسلطة الفواكه تباع بين 375 و500 ليرة أيضاً وحتى المشروبات الساخنة والغازية كان لها نصيب من تلك الارتفاعات.
أما في الأحياء الشعبية فالوضع مختلف في البيع والأسعار حيث يؤكد بعض الباعة أن الأسعار معقولة قياساً بغيرها في أسواق مركز المحافظة حيث تباع بأقل من أسواق المدن بنسبة تتجاوز 12% وسجل سعر البطاطا ارتفاعاً جديداً هذا الأسبوع ولم يعد مقبولاً وأصبحت بين 170- 185 ليرة بعدما كانت بين 125-135 ليرات وكذلك ارتفع سعر الخيار مجدداً ليصل إلى 200 ليرة بعد أن كان 150 ليرة وصعد سعر البندورة إلى بين 75- 110 ليرات بعدما كان الأسبوع الماضي 50- 80.
وسوغ أصحاب المطاعم زيادة التكلفة نتيجة ارتفاع سعر ليتر المازوت وأسطوانة الغاز التي يعتمد عليها بشكل كلي عند التحضير إضافة إلى ارتفاع أسعار الفروج والبطاطا وكل المواد الأولية ومستلزمات الوجبات السريعة والسندويش.