قال " مدير الجمارك العامة مجدي الحكمية " إن الأرقام شبه النهائية لتفاصيل إيرادات الجمارك قد توضحت وباتت قادرة على عكس إيرادات كل قطاع من قطاعات عمل الجمارك إن كانت استيراداً أم تصديراً أم ترانزيتاً أم الإيرادات الأخرى.
وكشف "الحكمية" بحسب صحيفة "الوطن" أن إجمالي إيرادات الجمارك من التصدير خلال العام المنصرم 2014 وصلت إلى 766.16 مليون ليرة سورية على حين وصلت إيرادات الاستيراد الإجمالية خلال الفترة نفسها 72.565 مليار ليرة سورية، أما الترانزيت ونقل البضائع العابرة لسورية فقد وصل إجمالي إيرادها إلى 871 مليون ليرة سورية على حين شكلت الإيرادات الأخرى 8.907 مليارات ليرة سورية.
وبمقارنة إيرادات الجمارك خلال سنوات مضت يتبين أن إيراداتها خلال عام 2014 وصلت إلى 83.1 مليار ليرة سورية على حين وصلت خلال العام 2013 إلى نحو 55 مليار ليرة سورية ما يعني تحسناً أكبر قياساً إلى ظروف الأزمة وما مرت به الجمارك تحديداً من ظروف صعبة كون عملها حدودياً بالدرجة الأولى، ناهيك عن ظروف أخرى مثل تخفيض الرسوم الجمركية على نحو 1200 سلعة لتصل إلى 0% أي ما من رسوم جمركية تحصلها الجمارك من هذه السلع نهائياً.
الحكمية أشار في حديثه لـ«الوطن» إلى أن أتمتة الأمانات الجمركية وصولاً إلى إدارة جمركية الكترونية يعتبر جزءاً من خطة الحكومة بالوصول إلى الحكومة الإلكترونية، مشيراً إلى أن إدارة الجمارك نفذت أتمتة مجموعة من الأمانات الجمركية تتجاوز اثنتي عشرة أمانة منها المنطقة الحرة والمدينة الصناعية بحسياء في حمص إضافة إلى المعرض والطرود البريدية بدمشق والحسكة والمدينة الصناعية في الشيخ نجار بحلب وكذلك ميدان أكبس والعريضة، وباتت مؤتمتة بالكامل في خطوة من شأنها اختصار الوقت وتبسيط ما يمكن من الإجراءات لإنجاز المعاملات الجمركية بأقصر وقت ممكن، مع الأخذ بالحسبان أن الجمارك نفذت أتمتة أمانات أخرى كأمانة جمارك اليعربية وسواها إلا أن الظروف الراهنة حالت دون استثمار أتمتة هذه الأمانات بالشكل الأمثل.