كشف نقيب صيادلة سورية، فارس الشعار، أن النقابة ضبطت 35 صنفاً دوائياً مزوراً خلال 2014، وأحالت عدداً من الصيادلة إلى “مجلس التأديب” بعد أن تم ضبط أدوية مهربة كانوا يبيعونها.
ووفق موقع “سيريانديز” الالكتروني، شدد الشعار على ضرورة التصدي لهذه الظاهرة على المستويات كافة، من خلال توعية المستهلك ومراقبة وضبط منافذ الحدود من قبل الحكومات.
وقال الشعار: “هناك دخلاء على المهنة يمكن أن يتاجروا بالأدوية، وهناك صعوبة بضبط هذه الحالات، لاسيما في الأماكن البعيدة عن دمشق، نتيجة توتر الأوضاع الأمنية”.
وأضاف “ومن أبرز الصعوبات التي تواجه عملنا، عملية نقل الدواء وتوزيعه من المستودعات إلى الصيادلة، حيث زادت أجور النقل وأصبحت العملية تخضع للمساومة، وتالياً أصبح هناك تباين وتفاوت في السعر بين صيدلية وأخرى، وهذا طبعاً أحد مفرزات الأزمة”.
هذا، وأشار الشعار إلى أهمية توسيم الأدوية، ووضع اللصاقات الحديثة المانعة للتزوير، واستخدام الباركود المميز والمناسب، وضبط عمليات التوزيع، والالتزام بالأخلاق السلوكية المهنية من قبل الصيادلة.
ودعا الشعار إلى التعاون مع المنظمات الدولية، وعقد المؤتمرات وندوات التوعية لمكافحة التهريب والتزوير.
وفي السياق، أكد الشعار أن “نقابة الصيادلة”، بالتعاون مع “وزارة الصحة”، تراقب بشكلٍ يومي أسعار الأدوية، وتحاسب كل صيدلي يتلاعب بأسعار الأدوية أو يتعامل مع الأدوية المهربة، والتي تكون في الغالب أدويةً مزوّرة.
جدير بالذكر، أن “وزارة الصحة” ضبطت أمس كمياتٍ من المواد المخبرية منتهية الصلاحية ضمن مستودع “المركز الدولي للتجهيزات العلمية والمخبرية” في حلب.