قال وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس, يوم الثلاثاء, أن الخسائر المباشرة التي تكبدها بلده جراء اللجوء السوري قاربت 13 مليار دولار.
وأوضح درباس في تصريحات صحفية بعد لقائه وفد ألماني أن "لبنان خسر حدوده البرية ودوره كبلد سياحي لان الوضع القائم لا يشجع السياح العرب والأجانب على المجيء إليه", مضيفاً أن "معدل النمو تراجع من 7.5 بالمئة إلى نحو 1 بالمئة".
ولفت درباس إلى "الضغط المتزايد على الصرف الصحي والقطاع التعليمي حيث تستقبل المدارس الرسمية أكثر من 100 ألف طالب بالإضافة الى ما تستقبله المدارس الخاصة".
وكانت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أعلنت، في شهر كانون الأول الماضي, أن 55% من النازحين السوريين في لبنان يقيمون في ملاجئ متدنية المستوى.
ويعتبر لبنان المستقبل الأكبر للاجئين السوريين خلال النزاع الدائر في البلاد, حيث بلغت أعدادهم أكثر من مليون وخمسمئة ألف لاجئ, بحسب تقارير أممية, وقد في وقت يشتكي لبنان دائماً من عدم قدرته على إعانة أكثر من 1.2 مليون لاجئ سوري مسجلين رسمياً لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.