قال جزماتي إن غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً سجل انخفاضاً يصل الى 100 ليرة سورية تبعاً لانخفاض سعر صرف الدولار في السوق السوداء، حيث سجل هذا الغرام سعر 8000 ليرة سورية ، في حين سجل غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً سعر 6875 ليرة سورية ، اما الليرة الذهبية السورية فقد سجلت سعر 66000 ليرة سورية ، في حين سجلت الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 22 قيراطاً سعر 68000 ليرة السورية مقابل 66000 ليرة سورية لليرة الذهبية الانكليزية من عيار 21 قيراطاً، اما الاونصة الذهبية السورية فقد سجلت سعر 286000 ليرة سورية.
واضاف جزماتي وفقا لصحيفة "الثورة" ان سعر غرام الذهب في السوق المحلية السورية سجل انخفاضاً بسبب انخفاض سعر صرف الدولار في السوق الموازية، مبيناً ان جمعية الصاغة حددت سعر غرام الذهب على اساس سعر صرف للدولار بمقدار 220 ليرة سورية وليس 230 فما فوق كما تروج اخبار صيارفة ومضاربي السوق السوداء، بالاضافة الى انخفاض سعر الاونصة الذهبية في البورصات العالمية والتي سجلت انخفاضاً يصل الى 35 دولاراً دفعة واحدة، حيث اقفلت التداولات على سعر 1235 دولاراً للاونصة الواحدة بدلاً من 1270 دولاراً يوم الجمعة الاول «اول من امس» مما عزز مكاسب الذهب المحلي في مواجهة سعر صرف الدولار.
ويشير جزماتي الى ان الملامح الاولية لرواج الليرة الذهبية السورية والاونصة الذهبية السورية بغلاف بلاستيكي مضغوط لم تظهر بشكل واضح بعد، بالنظر الى توازن الاقبال على الذهب في الفترة الماضية.
وبحسب صحيفة "الوطن" فإنه يلاحظ بعض التباين في أسعار الذهب في السوق المحلية بين صائغ وآخر خلال فترات العمل في اليوم إثر تعديل الأسعار المحلية مع تحرك أسعار الأونصة عالمياً وسعر صرف الدولار محلياً، لذا كان البعض يبيعون غرام 21 بين 8100 و 8200 ليرة يوم أمس، علماً بأن السعر الرسمي هو سعر الجمعية المحدد بـ8000 ليرة.
وعالمياً هبط سعر الذهب بما وصل إلى 2 بالمئة يوم الجمعة مع صعود الدولار والأسهم العالمية بعد صدور بيانات الوظائف الأميركية التي أظهرت أن سوق العمل في الولايات المتحدة لا تزال في وضع قوي. وبلغت خسائر المعدن النفيس منذ بداية الأسبوع 3.2 بالمئة وهو ما سيكون أكبر هبوط أسبوعي منذ الأسبوع المنتهي في 31 تشرين الأول. وصعد المعدن 8.4 بالمئة في كانون الثاني مسجلاً أكبر زيادة شهرية في ثلاث سنوات بدعم من المخاوف الاقتصادية العالمية والغموض السياسي في منطقة اليورو.