أوضحت مصادر أن وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية تتريث حالياً في منح إجازة الاستيراد لمادة المازوت للصناعيين، وأن الوزارة لم توافق على أي طلب من طلبات الاستيراد المقدمة منذ أسبوع تقريباً.
وأكد مصدر في وزارة الاقتصاد لصحيفة "الوطن" صحة التريث في منح إجازات استيراد المازوت بموجب توجيه شفهي من وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور همام الجزائري.
وحسب تأكيد المصدر فإن قراراً رسمياً بوقف منح إجازات الاستيراد لم يصدر وهذا دليل على أن التريث يمكن أن يستمر لأيام عدة أخرى حتى يأتي توجيه آخر على غرار التوجيه الحالي.
وأشارت المصادر أن وزارة الاقتصاد وجهت بالتريث لتخفيف الطلب على القطع الأجنبي من جهة ومن جهة أخرى الانفراج القريب جداً في توفر المادة في الأسواق المحلية عن طريق القطاع العام.
من جانبهم يتداول بعض التجار اليوم أخباراً عن وصول كميات من مادة المازوت إلى سورية، من شأنها التخفيف من حدة الاختناقات الحاصلة على المادة وتوفيرها للمواطن وللقطاعات الخدمية الأخرى التي تحتاج إليها.
انطلاقاً من هذه المعلومات المتداولة اليوم في الأوساط التجارية والأرقة الاقتصادية تصبح الدعوة إلى التريث في منح الإجازات للصناعيين لتأمين المادة حاجة المنشآت الصناعية مفهومة.
ونؤكد أن وزارة الاقتصاد لم تصدر أي بيان أو تصريح رسمي بهذا الشأن، ولكن مصادر في الوزارة أكدت لـ«الوطن» أن هناك توجيهاً شفهياً بالتريث في منح إجازات الاستيراد للصناعيين لمادة المازوت دون أن توضح المصادر أسباب صدور التوجيه بالتريث.