وصل لـ"جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها" عدة شكاوى من المواطنين، أحدها لمواطن اشترى عبوة حليب من محلٍ في ركن الدين، وتبين أن طعم الحليب غير سليم رغم أنه ضمن فترة الصلاحية، فأرفق العبوة للجمعية، طالباً سحب عينة من المحل وتحليلها وإعلامه بالنتيجة.
فقد تلقت الجمعية شكوى ثانية تتضمن الشك بغش الحليب السائل المباع لدى مطعم في عش الورور، وطلب صاحبها الإيعاز لمن يلزم للتحقق من صحة الشكوى واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق البائع في حال صحتها.
كما تضمنت شكوى الثالثة والواردة من مواطنة، قيام ملحمة في سوق الهال القديم بذبح الخراف يومياً على الرصيف بجانب الملحمة، وأكدت أن الذبح خارج المسلخ من شأنه التهرب من الرقابة الصحية وتلويث المنطقة، وطلبت صاحبة الشكوى معالجة الموضوع بسرعة.
ووجه مواطن شكوى إلى "مؤسسة الخزن والتسويق" وباعة الخضار والفواكه بشكل عام، حيث جاء في الشكوى: "السادة المحترمون، نرجو منكم العمل على إلزام أقسام الخضار والفواكه التابعة للخزن والتبريد، وغير التابعة لها، باستعمال آلات وزن تصدر فواتير مطبوعة، كما في الدول المتحضرة، لا أن يقوم البائع أو الموظف بالجمع على دفتر وأوراق مهملة، أو باستخدام آلة حاسبة تؤدي إلى الخطأ أو الغش، حيث يضيف فيها ما يرغب من الأرقام، وهذا نوع من التخلف والاستهتار بالمواطن، آملين حل هذه المعضلة بالسرعة الممكنة".
وبدورها، أرسلت "جمعية حماية المستهلك" هذه الشكاوى وغيرها مع العناوين المفصلة إلى "مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق"، لمتابعتها وإعلام الجمعية والشاكين بنتائج التحقيق والمتابعة.
يذكر أن "مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق" بينت مؤخراً أن عدد المحلات المغلقة منذ بداية 2015 حتى 15 شباط الجاري بلغ 22 محلاً، كما تم حجز 13 سيارة وإحالة 13 شخص موجوداً إلى القضاء، ومصادرة 191 كيس دقيق تمويني، وتنظيم 145 ضبطاً بحق وسائط النقل.