بلغ عدد الضبوط المنظمة بحق الصيدليات ومستودعات الأدوية المخالفة في اللاذقية 50 ضبطاً منذ بداية العام الحالي.
وقال الدكتور فراس بسما نقيب فرع اللاذقية لنقابة الصيادلة لصحيفة "تشرين": إن العمل مستمر مع اللجان المشتركة من مديرية الصحة والرقابة الدوائية وحماية المستهلك لضبط أي مخالفات في الحقل الدوائي من خلال تكثيف الدوريات على الصيدليات ومستودعات الأدوية.
وأضاف بسما : نتأكد من وجود الصيادلة على رأس عملهم ومن التعامل ضمن تسعيرة وزارة الصحة ومن عدم وجود الأدوية المزورة أو غير المرخصة ,ويتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين بحسب القوانين والأنظمة.
وأكد أن الأدوية الوطنية متوافرة في السوق المحلية باللاذقية بنسبة تصل إلى 85 %. وقال:أحيانا يوجد انقطاع ببعض الزمر الدوائية لفترة وجيزة لأسباب خاصة لعمليات النقل والتصنيع وعدم توفر المواد الأولية التي تعاني منها أحيانا معامل الأدوية نتيجة الحصار الاقتصادي الجائر على بلدنا , مضيفا: إن بعض الزمر الدوائية الأخرى بحاجة إلى تعديل أسعارها لتتمكن المعامل من الاستمرار في تصنيعها نظرا لارتفاع تكاليف إنتاجها والتي لا تتجاوز الـ(100) زمرة ة دوائية , آملين دراستها من قبل اللجان الفنية المشتركة في وزارة الصحة ,لان توافرها يمنع دخول الأدوية المهربة.
وحول تأخر افتتاح صيدلية مركزية في اللاذقية والتي كان مقررا العام الفائت قال بسما : تسعى النقابة للبحث عن مكان جديد مطابق للمواصفات والشروط لإقامة الصيدلية المركزية بعد أن أخل صاحب العقار السابق بشروطه مع النقابة وتراجعه عن الصيغة النهائية التي تم الاتفاق عليها.