أكد رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي أهمية التشاركية بين الحكومة وغرف الصناعة والتجارة في رسم السياسات الإستراتيجية للاقتصاد الوطني وحشد الطاقات لإعادة رسم معالم جديدة للصناعات وتخطي آثار الحرب الاقتصادية الظالمة على سورية والاستعداد لمرحلة التعافي والبناء والإعمار.
وخلال لقائه رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة ريف دمشق يوم أمس بين الحلقي أن الحكومة تعول على دوران عجلة الإنتاج في القطاع التجاري والصناعي العام والخاص لتلبية احتياجات السوق المحلية وتصدير الفائض وتوفير فرص عمل جديدة تحقق الاستقرار الاجتماعي، مؤكداً حرص الحكومة على التوسع في المشاريع الصناعية الصغيرة والمتوسطة وإعادة تأهيل المدن والمناطق الصناعية في المحافظات.
من جانبه أعرب رئيس غرفة التجارة أسامة مصطفى وعدد من أعضائها عن تقديرهم لجهود الحكومة لتعزيز قدرات صمود الاقتصاد الوطني وتوفير المستلزمات المعيشية والخدمية للمواطنين ودعمها لتجار ريف دمشق مؤكدين حرصهم على المساهمة في تنمية الصناعات الوطنية ودعم الاقتصاد الوطني.
وتناول اللقاء واقع الصناعات الوطنية والتحديات والصعوبات التي تواجهها وسبل إعادة إحيائها والتوسع فيها وإعادة تأهيل المعامل والمصانع المتضررة من الأعمال الإرهابية.
ومن الجدير ذكره أن غرفة تجارة ريف دمشق يزيد عدد المنتسبين إليها على 38 ألفاً بين أفراد وشركات وقد انتخبت نهاية العام الماضي مجلسها الجديد.