نفى الدكتور عمار غنم مدير صحة اللاذقية ما يشاع حول انتشار التهاب الكبد في المحافظة.
وأوضح بحسب صحيفة "الوطن"أن المديرية تقوم بإرسال فرق تقص وبائي بشكل دوري إلى أماكن التجمعات «البؤرية» ومدارس اللاذقية لمراقبة الوضع الصحي لأنه يظهر بشكل سورات وهي مجموعة من الحالات لا تكون فردية فقط، في حال وجود عوارض - على أحد الطلبة مثلاً - نطالبه بالتوقف عن الدوام بالمدرسة ومتابعة الحالة حتى يتم العلاج إن كانت النتيجة تؤكد وجود التهاب الكبد، كما حدث الشهر الماضي في بعض مدارس (الرستين وظهر فيها 18 حالة - سنجوان وسقوبين في كل منها 10 حالات) وجميعها من نوع التهاب الكبد A وقد تمت معالجتها جميعاً والحمد لله تماثل المرضى للشفاء التام، في حين تم تسجيل خلال الأشهر السبعة الماضية وبحسب إحصائيات جميع المشافي العامة والخاصة والعيادات 375 حالة منه وتمت معالجتها 100% ولم تسجل أي حال وفاة، كما لم يتم تسجيل أي حالة بالتهاب الكبد في مراكز الإيواء خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة ودائماً ما تقوم المديرية بحملات توعية فيها بخصوص الاهتمام بالنظافة للوقاية من الأمراض الوبائية بشكل عام. كما أشار د. غنام إلى أنه عند تسجيل 50 حالة شهرياً يكون الوضع الصحي طبيعياً بالنسبة لمليوني شخص في المحافظة وخاصة أن حدث في أماكن تجمعات كبيرة، وتبقى فرق التقصي الوبائي تراقب جميع الحالات المشتبه فيها وخاصة إن كانت بأعداد تتجاوز الحالات المتفرقة التي قد لا تشكل خطراً على منطقة معينة وخاصة أن التهاب الكبد A ينتقل عن طريق الماء والملامسة والأكل ولكنه لا يعد من الأمراض الخطيرة التي تستوجب العزل كما يشاع، وتبقى المحافظة على النظافة العامة والشخصية خاصة في المدارس ومراكز الإيواء وأماكن التجمعات أفضل سبل الوقاية منه.