رداً على المقال الذي تم نشره على موقعنا تاريخ 2 آذار 2015 نقلا عن صحيفة "الوطن" المحلية تحت عنوان: «وزير المالية يشكو القلة..» أدعوكم أن تنشروا هذا الرد في المكان نفسه الذي نشرتم فيه المقال:
إن وزير المالية لا يشكو القلة ولا يستجدي أحداً ولا يقف على باب أحد فوطني وقيادتي يكفياني وأعتبر هذا القول إساءة ومساساً بشخصي.
عندما تحدثت مع العمال وتحدثوا عن الرواتب قلت لهم إنني موظف أقبض راتبي من الدولة مثلكم وعندما قالوا ولكن لا تسدد أجرة منزل، قلت: لا نحن نسدد أجور البيوت التي نقطنها.
أما الحديث عن الحوافز فكان في إطار الحديث عن آليات توزيع العوائد في وزارة المالية والحوافز في المصارف، فأجبت: إننا نعمل وفق الآليات المتبعة منذ زمن وليس لدينا مانع لتعديلها بما يحقق مصلحة العمال ولا مصلحة لي إلا في ذلك وأن يكون العمال راضين، علماً أن آخر توزيع تم بالتشاور مع اللجنة النقابية. وأنا على الصعيد الشخصي لا أحصل على أي مبلغ منها، وكان هذا في إطار حديث ودي نتلمس هموم عمالنا ونجيبهم عن تساؤلاتهم من أجل التوضيح وأن يكونوا قادة نقابيين على علم ودراية بكل ما يدور حولهم في إطار هذه الحرب الإرهابية التكفيرية المدمرة التي تشن على سورية.