كشف أمين عام "اتحاد المصارف العربية" وسام فتوح، عن أن "موجودات البنوك العربية زادت خلال العام الماضي بنسبة 10 في المئة قياساً بالعام 2013 ، لتصل إلى 3.1 تريليون دولار أميركي".. ولفت الانتباه إلى "أن ودائع العملاء في المصارف العربية وصلت إلى تريليوني دولار، وبلغت التسهيلات الممنوحة لمختلف النشاطات الاقتصادية إلى 1.7 تريليون دولار أي أنها تمثل نحو 60 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العربي".
وأوضح فتوح أن "ما يثير القلق في الدول العربية هو غياب الإرادة السياسية والاقتصادية التي تصب في التنمية الاقتصادية والاجتماعية"، منبهاً إلى "الخلل الهيكلي في توزيع النمو والنشاطات المصرفية على مستوى الوطن العربي"، وداعياً إلى "ضرورة الاهتمام بالمشروعات التنموية المولدة لفرص العمل لمواجهة تحدي البطالة في الوطن العربي التي يصل مجموع العاطلين عن العمل إلى 20 مليونًا غالبيتهم في سن الشباب".
وأشار فتوح إلى "تحديات تواجه الدول العربية، ومنها تراجع معدلات النمو، وتزايد عدد النازحين في كل من سوريا والعراق ولجوء الملايين إلى دول الجوار السوري، خصوصاً لبنان والأردن مما يضيف تحديات جديدة لهذه الدول، داعيًا إلى إنهاء النزاعات وآثارها السلبية على الدول اقتصاديًا واجتماعيًا".