أبدى أصلان بانش رئيس الوفد الروسي رضاه عن فكرة مقايضة المنتجات السورية بالروسية وسيكون هنالك عمل جاد على إنجاح هذه الفكرة «وقد قدمنا لهيئة تخطيط الدولة رؤيتنا لهذا الأمر لدراستها بفترة قصيرة وسنسعى لافتتاح بيت تجاري سوري في روسيا يتم من خلاله إيصال كل المعلومات المتعلقة بالمنتجات الروسية إلى التجار السوريين والعمل على إيصال السلع الروسية بأفضل الاسعار للمستهلك السوري».
وأشار إلى وجود مشكلة في المنتجات السورية في السوق الروسي، فالحمضيات السورية لم تستطع منافسة مثيلاتها لجهة السعر الأساسي، بسبب ارتفاع تكاليف النقل، مؤكداً وجود مساعٍ لإيجاد شركات شحن من سورية بسعر أقل، «كما لابد من خفض العمولات وحلقات الوساطة لتخفيض السعر».
موضحاً أن مشكلة التعامل بالدولار تضع عمولات تحويل تصل لأكثر من 10%، «ولابد من وجود رقابة على جودة الصادرات لأن أي بضاعة ذات نوعية رديئة ستؤثر في سمعة المنتج السوري، وهنالك مشكلة واجهناها خلال زيارة اللاذقية وطرطوس هي عدم الحصول على سعر للحمضيات السورية من أرض المزرعة».
وأكد مدير عام مؤسسة الخزن حسن مخلوف أن هنالك إمكانية كبيرة لتصدير الحمضيات السورية إلى روسيا عن طريق المؤسسة التي تشتري الحمضيات من المزارعين ولديها معمل للفرز والتوضيب، وسيتم العمل والتواصل مع الجانب الروسي على ذلك، للبدء بالتصدير خلال شهر أيلول المقبل بدء موسم الحمضيات.