كشف مصدر في غرفة تجارة دمشق انخفاضاً في صادرات الغرفة العام الماضي مقارنة بالعام السابق، وذلك بسبب زيادة الطلب في السوق المحلية على المنتجات الوطنية مبيناً أن إجمالي عدد شهادات المنشأ الصادرة عن الغرفة لعام 2014 بلغ 134 شهادة مقارنة بـ198 شهادة لعام 2013.
وبحسب عملات الدول المصدر تبلغ أكثر من 5.2 ملايين دولار وما يزيد عن 1.2 مليون يورو و33047 درهماً إماراتياً وأكثر من 42 مليون ليرة سورية.
وأضاف المصدر: إن الأصناف المصدرة وفقاً لهذه الشهادات هي لصوف غنم ومواد تنظيف وزيت زيتون أقمشة وحجر بناء حيث تم التصدير لكل من الهند وانكلترا ولبنان ومصر والجزائر وإيران.
وأوضح المصدر لصحيفة "الوطن" أن قيم شهادات المصدر خلال عام 2013 يبلغ بحسب عملات الدول المصدر إليها أكثر من 16.2 مليون دولار وما يزيد عن 600 ألف يورو و48250 درهم إماراتي وأكثر من 42.2 مليون ليرة سورية.
مضيفاً: إن المواد المصدرة وفقاً لشهادات المنشأ هي ألبسة ومواد غذائية مواد بلاستكية وصوف غنم والدول التي تم التصدير إليها هي إيران وألمانيا والهند وتركيا ومصر ودول الخليج العربي والأردن والجزائر ولبنان.
من جانبه أوضح عضو غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق أنه يعود إلى عدة عوامل على رأسها ازدياد الاعتماد على الاكتفاء الذاتي وأهمية تأمين متطلبات السوق الداخلية وذلك بسبب ازدياد الطلب على السلع في الأسواق المحلية إضافة لزيادة أعباء التصنيع من تأمين للمواد الأولية وارتفاع تكاليف النقل وصعوبة توفير المحروقات اللازمة للإنتاج.
لافتاً إلى أن مستلزمات الإنتاج لبعض الصناعات كالألبسة مثلاً معظم مستلزمات إنتاجها مستورد وارتفاع تكلفة تصنيعها يخلق صعوبة بالمنافسة أمام مثيلها من المنتجات الخارجية كالمنتجات الصينية مثلاً.
إضافة إلى أن بعض المصنعين يجدون صعوبة في التواصل لعدم وجود علاقات في أسواق الدول المستهدفة أو عدم إتقان لغة هذا البلد وهذا ما يزيد من أهمية المعارض الخارجية ودورها في خلق أسواق خارجية.
وقال الحلاق: إن ترميم السوق الخارجي ليس بتلك السهولة وفي حال توقف التاجر عن التصدير هذا يتيح المجال أمام مصادر منافسة للاستحواذ على حصته السوقية ويصبح من الصعوبة بمكان عودته والحصول على مكان في هذه السوق.