أكد وزير الري الدكتور جورج صومي على ضرورة الإسراع بانجاز مشروع تحديث ساحتي التوزيع في محطتي سد الفرات والبعث الكهرومائيتين بهدف رفع الجاهزية القصوى لهاتين المحطتين وتوليد أكبر قدر ممكن من الطاقة الكهربائية.
وأشار صومي في الاجتماع الذي ضم ممثلي المؤسسة العامة لسد الفرات وشركة صفانيكو الإيرانية المنفذة للمشروع إلى ضرورة تسوية جميع النقاط العالقة و المباشرة بالسرعة الكلية بالإجراءات التنفيذية اللازمة لتكون المحطتان جاهزتين قبل موسم الصيف القادم.
وطالب صومي كافة الأطراف بإبداء التعاون اللازم لانجاز المشروع وفق الأنظمة والقوانين النافذة في كلا البلدين.
بدوره رئيس مجلس الشركة الإيرانية المهندس سفر نور الله أشاد بالتعاون القائم مع وزارة الري مبدياً الاستعداد للتعاون الكامل لتذليل جميع العقبات التي تعترض سير العمل.
وأكد نور بأن الشركة ستقوم بتلبية احتياجات المشروع بالسرعة الكلية بعد التوصل لحل جميع النقاط العالقة ولاسيما المتعلقة بنسب التنفيذ والتأخر في توريد التجهيزات اللازمة للمشروع.
واستعرض المجتمعون كل الأمور العالقة ووضع حلول لها والاقتراحات المناسبة ورفعها إلى الجهات الوصائية لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.
يذكر أن المشروع عبارة عن تحديث واستبدال تجهيزات ساحتي التوزيع في سدي الفرات والبعث بقيمة إجمالية تقدر بـ 14.8 مليون يورو و 56.580 مليون ليرة سورية وتقدم مجموعة سد الفرات استطاعة كلية للشبكة الكهرومائية العامة أكثر من 800 ميغاواط وسد البعث بحدود 75 ميغاواط.