أكد مصدر في “المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بدمشق وريفها”، أن تقنين مياه الشرب في دمشق وبعض مناطق ريف دمشق، توقف بشكلٍ كامل منذ 3 أيام، بعد أن أصبحت مياه النبع تتدفق إلى هذه المناطق بطريقة الإسالة.
ووفق صحيفة “تشرين” الحكومية، بيّن المصدر، الذي لم يذكر اسمه، أن المياه في نبع الفيجة تفجرت منذ نحو يومين بغزارة قدرتها المصادر بـ9 أمتار مكعبة بالثانية، ومن المتوقع أن تصل غزارة المياه بداية نيسان القادم إلى حدود 13 – 14 متراً مكعباً بالثانية.
وأشار المصدر إلى أن معدلات الأمطار والثلوج هذا الموسم كانت مبشرة، ولا تزال فرص الهطل قائمة وكبيرة، ما سيؤدي إلى تحسن كبير في منسوب المياه الجوفية، وحوضي بردى والفيجة، وسينعكس بالضرورة على الواقع الزراعي والاقتصادي والمعيشي بشكلٍ عام.
جدير بالذكر، أن مدير عام “المؤسسة العامة لمياه الشرب بدمشق وريفها”، حسام الدين حريدين، كشف خلال يناير 2015 أن الوارد المغذي لحوض نبع الفيجة هذا الموسم، يكفي لفيض النبع خلال المرحلة القادمة، “ما يعني توقّف استخدام المضخات الكهربائية لإمكانية وصول المياه إلى المقصد بالإسالة”.