بين وزير الكهرباء المهندس عماد خميس أنه تم وضع آلية عمل لتحسين واقع الكهرباء في محافظة دير الزور من خلال صيانة عنفة توليد الكهرباء في محطة توليد التيم قرب مدينة دير الزور وتوزيع كمية الكهرباء المنتجة والمقدرة بثلاثين ميغا واط بالتساوي على جميع أرجاء المحافظة.
وخلال لقائه ووزير الصحة الدكتور نزار يازجي في مبنى المحافظة بمدينة دير الزور اليوم مع مديري الدوائر الرسمية وفعاليات أهلية ونقابية لفت الوزير خميس إلى أن الوزارة تعمل جاهدة على صيانة شبكات الكهرباء وإنشاء محطات توليد جديدة في سورية، مبيناً أن نقص الوقود هو أحد الأسباب الرئيسة لنقص كميات الكهرباء المنتجة.
بدوره بيّن وزير الصحة أنه سيتم سد نقص الكادر الطبي في مشافي مدينة دير الزور من خلال التعاقد مع أطباء مختصين وتوفير أطباء مقيمين، مشيراً إلى أنه تم إبرام عقد لصيانة جهاز الرنين المغناطيسي في مشفى الأسد وإرسال شحنات أدوية بشكل دوري، إضافة إلى إرسال سيارة إسعاف جواً.
ودعا محافظ دير الزور محمد قدور العينية مديري الدوائر الرسمية بالمحافظة وخاصة فرع مؤسسة الخزن والتسويق إلى العمل على تلبية جميع متطلبات المواطنين ضمن الإمكانات المتاحة للتخفيف من آثار نقص المواد بسبب منع التنظيمات الإرهابية وصول البضائع والمواد عبر البر إلى المحافظة.
وركزت مداخلات المشاركين في اللقاء حول ضرورة تحسين واقع الكهرباء وصيانة شبكات الطاقة الكهربائية وجهازي الطبقي المحوري والرنين المغناطيسي بمشفى الأسد ومحطة توليد التيم للكهرباء وتوفير مادتي الدقيق والوقود للأفران.
تشرين اون لاين