أكد وزير السياحة المهندس بشر يازجي أهمية تفعيل الدور الاجتماعي والتدخل الإيجابي للفنادق التابعة للوزارة في السوق السياحية والارتقاء بمستوى الأداء والخدمات بما يسهم في تحقيق العائدية ورضا الزبائن والسياح.
واعتبر يازجي أن تحسن نسب أشغال هذه الفنادق وارتفاع أرباحها خلال السنة الفائتة بعد أن كانت خاسرة في عام 2012 وحتى منتصف 2013 حيث تجاوز مجموع أرباح ثلاثة فنادق العام الماضي 500 مليون ليرة هو مؤشر إيجابي ويمثل حافزا لمزيد من العمل والنجاح.
وأكد وزير السياحة لصحيفة "الثورة" ضرورة وضع سياسة تسعير مدروسة تتناسب مع مواصفات وخدمات الفنادق التابعة للوزارة والقدرات الشرائية المحلية وتحقق التوازن بين الربح ورضا الزبائن لتشكل مرجعية وأمثولة للفنادق الخاصة في السوق المحلية مع التشديد على استثمار كل مرافق الفندق عبر إقامة أنشطة وفعاليات نوعية ومتميزة عبر شراكة تراعي دعم تنوع الخدمات وتكاملها إلى جانب اتباع سياسة تسويقية واضحة وتقديم عروض ترويجية جاذبة للمواطنين طيلة أيام السنة ولا سيما خلال المواسم.
وأشار يازجي إلى ضرورة الاهتمام ببرامج التدريب المهني ومتابعة حسن الأداء مع الحد من البطالة المقنعة ومحاسبة المقصرين بما ينعكس في رفع الإنتاجية وسوية الخدمات المقدمة مع الاعتماد على الكوادر الشابة والخبرات الوطنية على أن تكون الأولوية لخريجي كلية السياحة والمعاهد الفندقية.
من جهتها لفتت معاون وزير السياحة المهندسة رضا عبد الله زيادة رئيسة لجنة الإشراف على الفنادق إلى تحسن أداء الفنادق ونسب أشغالها والمتابعة الحثيثة والتعاون مع إداراتها للوقوف على أي صعوبات والارتقاء بالعمل مشيرة إلى ضرورة الاهتمام بأقسام الصيانة وزيادة كفاءتها لتخفيف الهدر مع مراعاة إلا تكون هناك فروق كبيرة بالأسعار بين فندق وآخر.
واستعرض مدير الاستثمار في الوزارة ومديرو الفنادق الحصيلة الإجمالية للفترة الماضية والإجراءات المتبعة لتذليل العقبات والارتقاء بسوية العمل والتقيد بالمعايير السياحية والاستعدادات لموسم الصيف والعروض الترويجية وملاحظاتهم ومقترحاتهم لتطوير العمل.