شملت هيئة الاستثمار السورية عشرة مشاريع منذ بداية العام 2015 وحتى نهاية الشهر الثاني بتكلفة استثمارية تقرب من 4.98 مليارات ليرة سورية، وبعدد عمال يصل إلى 935 عاملاً.
وتوزعت المشاريع بحسب القطاعات والمحافظات إلى مشروعين زراعيين في محافظة السويداء وأربعة مشاريع صناعية في محافظات حماة وريف دمشق وطرطوس بالإضافة إلى السويداء، وثلاثة مشاريع نقل في محافظة طرطوس ومشروع لإقامة محطات لتوزيع الوقود في محافظة ريف دمشق.
وبين تقرير خاص لهيئة الاستثمار نشرته صحيفة "الوطن" أنه خلال شهر شباط الماضي تم تشميل خمسة مشاريع بتكلفة استثمارية بلغت 4233 مليون ليرة سورية، وبعدد عمال يصل إلى 655 عاملاً، أحد المشاريع زراعي في محافظة السويداء وآخر صناعي في محافظة حماة وثلاثة مشاريع نقل في محافظة طرطوس.
و بينّت مدير عام هيئة الاستثمار المهندسة هالة غزال بأن خطط الهيئة الحالية تهدف بالتوجه إلى المحافظات بقصد الاطلاع على واقع المشاريع المنفذة والتي دخلت مرحلة التنفيذ، والوقوف على واقع المشاكل التي تعترض تنفيذها وتقديم التسهيلات وتبسيط الإجراءات لتنفيذها.
وأوضحت غزال أن الزيارة الأخيرة للهيئة إلى محافظة السويداء كانت مثمرة من ناحية اللقاء المباشر مع المستثمرين والاطلاع على واقع المنطقة الاستثمارية في السويداء لكونها أصبحت منطقة بديلة لاستثمارات انتقلت إليها من مناطق غير آمنة، مشيرة إلى وجود مشاريع ناجحة وذات قيم اقتصادية عالية كمشروعي البازلت والكونسروة والتي تعمل بطاقات وخبرات محلية وخطوط إنتاج صناعة محلية وتمكنت من تغطية حاجة السوق المحلية بالإضافة إلى التصدير للسوق العراقي.
وكشفت غزال أن التوجه القادم سيكون نحو محافظتي طرطوس واللاذقية ومن بعدها إلى حماة، وذلك حسب البوصلة الأمنية كلما اتسعت رقعة المناطق الآمنة التي تشجع على الاستثمارات، لافتاً إلى أن المنطقة الساحلية تحتاج إلى إقامة منطقة صناعية تتناسب طبيعة المشاريع الإنتاجية فيها، حيث أغلبية مشاريعها ذات طابع زراعي وسياحي، وتعاني في أغلبها من صعوبات في التنقل وإيصال المواد الأولية بسبب وجود بعضها في الأرياف.