أكد وزير الكهرباء عماد خميس، أن أولوية إدارة تقنين الكهرباء في محافظتي دمشق وريفها، ستكون للقطاعات الصناعية.
في حين، طالب صناعيو دمشق وريفها، وأعضاء “اتحاد المصدرين السوري”، بتخفيض ساعات التقنين وتحديد مواعيدها، بما يناسب عمل المنشآت الصناعية، وذلك بحسب وكالة الأنباء الرسمية “سانا”.
وفي هذا السياق، بيّن خميس، أهمية إيجاد آلية، لتزويد الصناعيين بمحولات لمنشآتهم بالتقسيط، ولا سيما بعد الأضرار التي تعرضوا لها جراء الأزمة، إضافة لتخفيف ساعات التقنين في “سوق الحريقة” بدمشق، كونه سوقاً مركزياً يخدم أهالي دمشق، والوافدين إليها.
وأوضح وزير الكهرباء، أن وزارته تسعى إلى دعم المناطق التي يوجد فيها استهلاك صناعي، أو حرفي بأكثر من 60%، بساعات تقنين تتناسب مع ساعات دوام العمال، مشيراً أن “مدينة دمشق” تزود بنحو 200 الى 250 ميغاواط يومياً.
بدوره أكد رئيس مجلس إدارة “غرفة صناعة دمشق وريفها” سامر الدبس، عن بدء تحديد أوقات التقنين للصناعيين في منطقة “صحنايا” ودعم مناطق “الباردة” و”دير علي” و”الكسوة” و”الحريقة”، إضافة لتزويد منشآت “المنطقة الصناعية في عدرا” بالطاقة.
يشار إلى أن عودة المصانع والمعامل للعمل والإنتاج خلال العام الماضي داخل المناطق الصناعية وخارجها، أدى إلى ارتفاع كمية استهلاك المعامل من الطاقة الكهربائية بمقدار الضعف مقارنة مع 2013.