بمناسبة عيد الأم افتتحت الدكتورة كندة الشماط وزيرة الشؤون الاجتماعية معرض (البازار الخيري) الذي نظمته جمعية مورد بمشاركة العديد من الجمعيات الأهلية وذلك بفندق الداما روز بدمشق أمس.
وجالت الشماط في المعرض واطلعت على الأعمال والمنتجات والمصنوعات والأعمال الحرفية واليدوية والمشغولات الخشبية والشمعية والمطرزات واللوحات الفنية والإكسسوارات والألبسة والجلديات المشاركة فيه.
وفي تصريح للصحفيين أوضحت الشماط بأن البازار يأتي بشهر آذار شهر العطاء والأعياد وفي مقدمتها عيد المرأة العالمي وعيد الأم ,قائلة هناك نشاط ملحوظ للقطاع الثالث وهو قطاع المجتمع الأهلي واهتمامه بموضوع التنمية حيث يجسد البازار آلية التمكين المطلوبة للأسر والنساء وفرصة للتفاعل وتطوير الإمكانات حيث تم استهداف الكثير من الجمعيات للعديد من السيدات ومعيلات الأسر ببرامج تنموية لتمكين المرأة وتدريبها على مهن حرفية متنوعة والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة لتصبح قادرة على الإنتاج والتميز بمشاريعها الخاصة وبالتالي تمتلك القدرة على تأمين مستلزمات أسرتها.
وأضافت هناك تجربة ناجحة في مناطق عادت إليها الحياة بعد أن طهرتها قواتنا المسلحة من رجس العصابات الإرهابية المسلحة.وهذا يعطينا مؤشر على أن السيدة السورية لديها القدرة على المتابعة رغم ما تفرضه ظروف الحرب والعقوبات الاقتصادية التي أثرت على حياتها .
من جانبها أكدت السيدة رانيا حداد عضو مجلس إدارة جمعية مورد بأن هدف الجمعية هو تطوير وتفعيل دور المرأة السورية اقتصاديا منوهة بأنه تم تأسيسها عام 2003 برعاية كريمة من السيدة أسماء الأسد , موضحة بأن الجمعية تمارس نشاطاتها بكل المحافظات وأضافت لدينا البازار السنوي بمناسبة عيد الأم إضافة لنشاطات لعروض الأزياء بالإضافة لدورات تدريبية للسيدات وندوات ومحاضرات الهدف منها هو رفع سوية المرأة السورية ودعم المشاريع الصغيرة..
بدورها أكدت الدكتورة مينرفا أسعد بأن الهدف من البازار هو دعم الأعمال الصغيرة للسيدات التي لديهن مشاريع وليس لديهن القدرة على شراء واستئجار محالات لعرض المنتجات والمصنوعات ولذلك يأتي البازار لبداية مشاريع من ناحية الخبرة والتمويل وإعطائهن دورات لوضعهن على طريق العمل الصحيح والتشبيك مع المؤسسات التي تقدم قروض التمويل الصغيرة .
وأضافت أسعد أن متطلبات الحياة دفعت المرأة إلى ميدان العمل لتكون عضوا منتجا في مجتمعها الصغير وهو المنزل وفي مجتمعا الكبير وهو الوطن وهذا يعطي المرأة أفقا أوسع بالحياة وإيمانا بقدراتها.
من جانها أكدت ممثلة مجلس مؤسسة فؤادي لدعم التنمية المتكاملة بأن المؤسسة تعمل على تطوير مهارات العمل الأساسية لدى المستفيدين من خلال خدمات التدريب المهني والتقني واحياء ودعم الأنشطة ذات الطابع الاجتماعي وخاصة الأنشطة المتعلقة بالأشغال اليدوية والتقليدية والترويج لمنتجات المؤسسة من المشاركة بالمعارض المحلية والخارجية .
بدورها أكدت المهندسة ميسا عنقا الشربجي وهي احدى المشاركات بأعمال المفروشات الشرقية والإكسسوارات والترميم المعماري وإعادة تأهيل البيوت الدمشقية القديمة حيث يتعمد خط عملها على اضفاء لمسة حديثة لتطوير الأعمال الشرقية التراثية ودمجها بالأصالة والحداثة.