انطلقت اليوم في فندق داماروز بدمشق فعاليات المعرض التخصصي للألبسة النسيجية موداتكس لأزياء ربيع وصيف 2015 مستعيدا أمجاد معارض الألبسة السورية بمشاركة 110 شركات متخصصة بالصناعات النسيجية و الألبسة الرجالية والنسائية والولادية من دمشق وحلب وحضور عدد من الزبائن من الدول العربية والمحافظات السورية والذي ينظمه اتحاد المصدرين السوري و اتحاد غرف الصناعة السورية .
رئيس اتحاد المصدرين السوري محمد السواح أكد في تصريح خاص لموقع " B2B-SY " أن المعرض يظهر معافاة صناعة النسيج السوري حيث هنالك مشاركات كبيرة من صناعيي حلب وصل لأكثر من 30 صناعي إضافة لصناعيين من حمص وحماة وهذا دليل على عودة الروح لصناعة النسيج بعدة محافظات ورغم أن المعرض يركز على السوق الداخلي فلقد استقطب المعرض زبائن من عدة دول عربية كالجزائر وليبيا والعراق ولبنان وهذا يعطي رسالة إيجابية عن تحسن الأوضاع في سوريا ويبدو جليا من كثافة المشاركة وجود إنتاج كبيير للألبسة السورية تزيد عن حاجة السوق المحلي مما يؤكد على ضرورة الاستمرار بالتصدير ودعمه وإيقاف الاستيراد .
أما رئيس غرفة صناعة دمشق سامر الدبس فأوضح في تصريح لموقع "B2B-SY" أن الصناعة السورية في تحسن مستمر وهنالك عمل كبير على دعمها من خلال تأمين البنى التحتية والخدمات من ماء وكهرباء والتي تتحسن بشكل مستمر وعودة إقلاع الإنتاج في المناطق التي أضحت آمنة وهنالك معارض مستمرة تقام داخل وخارج سورية كما أننا في الغرفة نستعد لتنظيم بازار للصناعيين السوريين في الشهر المقبل يكون فيه البيع من المنتج إلى المستهلك ويدعم المنتج الوطني والذي هو الأولوية في عملنا .
من جهته اعتبر رئيس لجنة الألبسة في غرفة صناعة حلب محمد زيزان أن المشاركة الكبيرة من صناعيي حلب تدل على أن الصناعة لن تموت فرغم الصعوبات الكبيرة التي تواجه الصناعيين في حلب وخاصة لموضوع انقطاع الكهرباء الدائم وارتفاع كلف الإنتاج فالصناعيون مستمرون في العمل وهذا المعرض فرصة لعرض المنتجات للسوق الداخلي والخارجي وخاصة أن غالبية صناعيي حلب لم يشاركوا في المعارض التي أقيمت في بيروت وبغداد بسبب ظروفهم الصعبة ولكن مع الدعم الكبير لهذا المعرض فهنالك مشاركة كبيرة .
العديد من الصناعيين الذين شاركوا في المعرض عبروا عن سعادتهم بعودة المعارض إلى داخل سورية وعلى أمل أن تستمر هذه المعارض ويكون فيها تواجد جيد للزبائن العرب والذين قدم عدد منهم في هذا المعرض وبالتأكيد فالعدد سيتزايد في المعارض القادمة وتمنوا زيادة مساحة المعرض لأن هنالك العديد من الصناعيين لم يتمكنوا من المشاركة في هذا المعرض ورأى الصناعيين أن المعرض في يومه الأول مبشر على أمل أن يستمر ويتحسن في يومه الثاني .