اعتبرت اللجنة الفرعية لتسويق الحبوب في الحسكة، مناطق الاستقرار الثانية والثالثة والرابعة في المحافظة مناطق ضرر عام، وذلك لأن كل المحصولات الزراعية الشتوية البعلية المزروعة ضمن هذه المناطق، خرجت من الإنتاج الزراعي بسبب الظروف الجوية الصعبة التي سادت المحافظة، باستثناء بعض المساحات المتفرقة في المناطق المذكورة فهي قابلة للحصاد.
وحسب "تشرين" فإن الإنتاج المتوقع لمحافظة الحسكة من القمح المروي والبعل هو مليون و149ألفاً و724 طناً، ومن الشعير 90770 طناً، ومن العدس 30972طناً. وبلغت المساحات المحصودة لتاريخه 540 هكتار شعير مروياً و200 هكتار عدس. وأوضح التقرير أن هناك مساحات غير قابلة للحصاد تبلغ 194459 هكتاراً من القمح و226584 هكتاراً من الشعير و2607 هكتارات من العدس. وتعود أسباب ذلك إلى انحباس الأمطار وقلة الهطلات المطرية وخاصة خلال شهر نيسان، وعدم توافر المياه في سرير نهر الخابور وعدم وجود مياه في السدود، وعدم توافر الأسمدة الآزوتية والمحروقات بالكميات الكافية وفي وقتها المناسب، إضافة إلى توقف المحركات الزراعية العاملة على الكهرباء بسبب التقنين.
ورفعت اللجنة مقترحاً إلى وزارة الاقتصاد والتجارة للسماح بالشحن العكسي من الصويمعات حال امتلائها إلى الصوامع الإسمنتية، لـتأمين أكبر مساحة من الفراغات اللازمة لتخزين الحبوب، وتأمين السيولة المالية اللازمة لصرف قوائم الشراء في وقت مبكر. وطلبت من مديرية الاقتصاد والتجارة في المحافظة تكثيف دورياتها خلال فترة التسويق لمنع الاتجار بالحبوب.