أوضح محافظ حمص " طلال البرازي" في حديث لقناة NBN اللبنانية أمس إنه لولا المناخ الأمني الذي حققه الجيش العربي السوري لما حققنا هذا المناخ الاقتصادي حيث سيكون في حمص خلال الفترة القادمة أول عنفة ريحية وهي تنتج نحو 2,5 ميغا وهو المصنع الوحيد في الشرق الأوسط واليوم إيرادات المدينة الصناعية بدأت ترتفع حيث أن برنامج الحكومة هو دعم المدينة الصناعية وتقديم المساعدات من أجل الإقلاع بالصناعة لأنها تساعد على تغطية الحاجات كما أن إعادة الأمن والاستقرار للمنطقة الشرقية والقلمون أعاد الفرصة للمستثمرين للعودة إلى العمل.
وشدد المحافظ على أن إعادة الإعمار له بعد اجتماعي فهو يتيح فرصة كبيرة للعاطلين عن العمل لإيجاد عمل بمجالات متعددة ومن الممكن بعد عام واحد من العمل أن يكون هناك 40 ألف فرصة عمل، مشيراً إلى أنه لا نستطيع مطالبة الحكومة بتقديم الخدمات كما كنا في عام 2009
وأكد "البرازي" وفقا لموقع "سيرناديز" أن حجم الإغاثة الذي تقدمه منظمات الإغاثة الدولية مجتمعة لا تعادل 15% مما تقدمه الدولة لجميع المناطق في جميع المجالات.
والحكومة تقدم تعويض عن الاضرار بنسبة 30% ال 40% لمساعدة الناس للعودة الى منازلهم ... وقدمت الحكومة مساهمة لإزالة الانقاض واعادة البنى التحتية ونحن نعمل على اعادة شبكة المياه والصرف الصحي كما في الحميدية وبستان الديوان وبالمساعدة عاد حوالي 20% من سكان هذه المناطق الى منازلهم والعدد بارتفاع.
وكشف "البرازي" ان منظومة الاسعاف في 2010 فيها 83 سيارة اسعاف اما اليوم فيها 8 فقط
ومن ناحية الكهرباء بين "البرازي" ان حمص بحاجة الى 400 ميغا وهي تحصل على 90 ميغا اي اقل من ربع الكمية ... لذا اليوم هنالك مشاكل في واقع الكهرباء ... اقول ان المواطن السوري استطاع تفهم الواقع وعلم ان هذا سقف الدعم من الدولة فتقبل ودعم ... ونحن لن نقف عند هذا السقف