أشارت الشركة العامة لصوامع الحبوب أن إجمالي مجموع المخزون لها وصل إلى ما يزيد عن مليون طن، في حين بلغ مجموع إدخالات مختلف أنواع الحبوب للصوامع نحو 31.345 ألف طن، أما الإخراجات من الصوامع- بحسب آخر إحصائية تبيّن نشاط الحركة للصوامع- فقد قدرت بـ 133.111 ألف طن.
دائرة التخطيط في الشركة أوضحت لـ “البعث” أن العديد من أنواع الحبوب وفي مختلف مراحل تخزينها “معقمة– مغربلة– مهواة” تم تجميعها في الصوامع وفق الخطوات المتبعة والتي تضمن سلامة الحبوب وتوفرها بالجودة والنوعية الملائمين، حيث أشار تقرير الحركة الشهرية للصوامع أنه بلغ مجموع مقدار الحبوب المعقمة داخل الصوامع حوالي 143.067 ألف طن، في حين وصلت الحبوب المغربلة أيضاً إلى 12.260 ألف طن، أما الحبوب المهواة فتوفرت بحوالي 21.800 ألف طن، مع العلم أن وسطي الخزن للحبوب بلغ 1.323 مليون طن، كما أنه يوجد حوالي 1.777 ألف طن لصالح الإكثار.
وجاء في تقارير التنفيذ المالي للمشاريع الاستثمارية للشركة بحسب ما نشرته صحيفة "البعث" أنه بلغ مجموع المشاريع وفق الاستثمارات في الخطة الخمسية الحادية عشرة 11.229 مليون ليرة، وبلغت نسبة الإنفاق المالي للمشاريع 62 %، أما الإنفاق التراكمي فقد وصل لغاية نهاية 2014 نحو 16.796 مليون ليرة، وتتنوع المشاريع بين مشاريع استبدال وتجديد وتوسيع في صوامع قائمة.
يشار إلى أن الشركة العامة لصوامع الحبوب تنازلت للجنة المخابز الاحتياطية بمبلغ 50 مليون ليرة سورية في مطلع العام الحالي، وذلك لتوقف “الحبوب” عن القيام بمشاريعها الاستثمارية بسبب الظروف الراهنة التي تلعب دوراً سلبياً نوعاً ما، بالإضافة إلى قيام “الاحتياطية” بمجموعة من المشاريع الاستثمارية لديها في مجال الأفران لضمان توفر الخبز للمواطن بالجودة الجيدة.
يذكر أن الشركة تواجه عدداً من الصعوبات خلال عملها، منها صعوبة في تخديم العاملين بالإدارة والفروع بسبب قلة في عدد السيارات الناجم عن سرقة عدد منها من قبل المجموعات المسلحة، بالإضافة إلى أن المبلغ السنوي المحدد لصيانة وإصلاح السيارات غير كاف، كما أن خروج عدد من الصوامع عن الخدمة بسبب الظروف الراهنة سبب ضعفاً في الحركة الإنتاجية وهدر للطاقات التخزينية المتاحة فيها، وانقطاع الاتصالات مع فروع الشركة بالمحافظات بشكل متكرر ولفترات طويلة.