كشفت مصادر خاصة لـ"انباء آسيا" في "المؤسسة العامة للطيران المدني" أنه تم وضع استراتيجية للتفاعل والتكامل بين الناقل الوطني والشركات الوطنية الخاصة.
بحيث تخدم وتلبي هدف صناعة النقل الجوي في سورية، عن طريق التحضير لدخول الشركات الوطنية الخاصة (نظامية – عارضة) إلى الأسواق.
حيث بين المصدر أن عقود الاستثمار في "مطار دمشق الدولي" مستثمرة بشكلٍ متواصل طوال الفترة السابقة، مشيراً إلى أن "مطار دمشق الدولي" يعمل بالشكل المطلوب على مدار الساعة.
أما بالنسبة لـ"مطار حلب الدولي" فلفت المصدر إلى أن توقفه عن العمل في الوقت الحاضر يلغي وجود أي عقود استثمار.
وفيما يخص عقود الاستثمار في "مطار الشهيد باسل الأسد الدولي"، فنوّه المصدر بأنها لثلاثة عقود مستثمرة بشكلٍ متواصل، إضافةً لوجود عقد استثمار واحد في "مطار القامشلي" مستثمر بشكل دائم (استثمار عربات).
وأضاف المصدر: "أما مطار دير الزور، فهو خارج الخدمة في الوقت الراهن، ما يدل على أن عمل المطارات يسير بشكلٍ مقبول رغم وجود المعوقات والصعوبات التي تحدّ من زيادة النشاط، وفي مقدمتها تعرض المطارات إلى التخريب والضرر إثر الأزمة".
وكانت "المؤسسة العامة للطيران المدني" بيّنت أن إيرادات الطيران المدني السوري خلال ٢٠١٤ بلغت ١.١٣ مليار ليرة.