أشار مدير المكتب القنصلي بالسويداء شحاذة مطر إلى أهمية إحداث المكتب من وزارة الخارجية والمغتربين نظرا لما خفف من أعباء مادية وأعباء التنقل واختصار الوقت على المواطنين من أبناء محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة الذين يحتاجون لتصديق معاملاتهم سواء الواردة من خارج القطر أو المرسلة إلى خارج القطر لافتاً إلى أن المكتب القنصلي يقدم الخدمات القنصلية كافة بالإضافة للتصديق على المعاملات التي تقدم إليه أصولاً من المواطنين والتي تشمل الوثائق الصادرة من خارج سورية والوثائق الصادرة داخل سورية ومن بينها وثائق الأحوال المدنية وخلاصة السجل العدلي ووثائق الداخلية والهجرة والجوازات والوثائق الصادرة عن وزارة العدل والوثائق الدراسية والشهادات الصحية حيث بلغ أعداد الوثائق المنجزة خلال خمسة أشهر من بدء العمل ما يزيد على 53 ألفاً و600 وثيقة مصدقة حيث بلغ عدد الوثائق المختلفة المصدقة لشهر تشرين الأول من عام (2014) 15 ألفاً و673 وثيقة منها 55% للسويداء و30% لمحافظتي درعا والقنيطرة و15% لباقي المحافظات في حين بلغ عدد الوثائق المصدقة في شهر تشرين الثاني 9025 وثيقة منها 50% للسويداء و30% لمحافظتي درعا والقنيطرة و20% لباقي المحافظات ووصل عدد الوثائق المصدقة في شهر كانون الأول 9515 وثيقة منها 46% للسويداء و35% درعا والقنيطرة و19% باقي المحافظات.
ولفت مطر بحسب صحيفة "الوطن" إلى أن عدد الوثائق المصدقة في الشهر الأول من العام الحالي وصلت إلى 9164 وثيقة منها 45% للسويداء و30% لدرعا والقنيطرة و25% لباقي المحافظات في حين وصل عدد الوثائق المصدقة في شهر شباط 10182 وثيقة منها 50% للسويداء و30% درعا والقنيطرة و20% لباقي المحافظات.
وأشار مدير المكتب القنصلي سعي المكتب إلى حلحلة الإشكاليات الخاصة للمواطنين وخاصة الموجودين خارج البلاد وتفتقر مناطقهم لوجود سفارة سورية لافتا إلى أنه ورغم ما يقدمه المكتب من خدمات ورغم عدد الوثائق المصدقة إلا أن الإدارة تستغرب وجود أشخاص كثر في المنطقة الجنوبية لم يعلموا بوجود المكتب في النافذة الواحدة في السويداء في مبنى البلدية.