بمشاركة ما يزيد على 15 شركة وطنية لصناعة الأدوية انطلق مؤخراً معرض الصناعات الدوائية والطبية الوطنية الذي تنظمه نقابة صيادلة سورية على هامش المؤتمر السنوي الثالث والثلاثين للصيادلة وبيّن محمود الحسن، نقيب صيادلة سورية أن المعرض ضم 22 جناحاً حوى نخبةً من شركات صناعة الدواء الوطنية.
لافتاً إلى أن الدواء الوطني يغطي 85% من حاجة السوق المحلية، رغم الظروف الصعبة التي يعانيها قطاع الصناعات الدوائية، والذي بقي صامداً خلال الأزمة، واستمرت غالبية المعامل بالإنتاج ضمن الإمكانيات المتاحة والظروف المحيطة بها. وأشار إلى أنه تم الترخيص لـ9 معامل أدوية جديدة. خلال سنوات الأزمة وأوضحت الدكتورة هدى السيد معاون وزير الصحة أن الوزارة تعتني وتهتم بطلبات المستثمرين المتقدمين برخص إنشاء معامل أدوية ممن يهتمون بتصنيع الأدوية النوعية وجعل الصناعة الدوائية أولوية من أولوياتها حيث يتم التركيز على صناعة وتوفير الأدوية السرطانية والخاصة بزراعة الكلية والتهاب المفاصل الرثياني لافتة إلى أن هناك وفرة بالأدوية العلاجية العادية نتيجة تعافي جزء كبير من شركات الأدوية الوطنية ووصول كميات جيدة من الدول الصديقة والجهات المانحة.ويذكر أن الدواء السوري كان يُصدَّر إلى 54 دولةً في العالم، وحصلت العديد من المعامل على شهادات «آيزو» 9001 و14001 و18001.