أشارت خازن فرع صيادلة ريف دمشق رند جديد إلى قيام بعض المعامل والمستودعات باحتكار بعض الأدوية بهدف الضغط على وزارة الصحة لرفع الأسعار وإلى العبء الكبير الذي يتحمله الصيدلي لتأمين الأدوية.
كما لفتت جديد وفقا لصحيفة "الوطن" إلى الوضع الاقتصادي السيئ لصيادلة ريف دمشق الذين تجاوز 85 بالمئة منهم خط الفقر بسبب توقفهم عن العمل نتيجة لظروف محافظة ريف دمشق مطالبة بضرورة إيجاد حلول لمشاكل الصيادلة المتضررين.
وكشف رئيس فرع نقابة صيادلة الحسكة إسماعيل حسين لـ«الوطن» عن وجود 33 مركز بيع دواء غير مرخص في كل من القامشلي والحسكة وأنه لا يقوم بإدارتها صيادلة إضافة إلى وجود نحو 10 مستودعات لتوزيع وبيع الأدوية غير المرخصة.
وعن نسبة وجود الأدوية النظامية في المستودعات النظامية في محافظة الحسكة أكد حسين أن نسبة أدوية الشراب أقل من 50 بالمئة، ويعود ذلك إلى ارتفاع تكاليف شحنها جواً في حين باقي الأصناف نسبتها تتجاوز الـ80 بالمئة كما أنه هناك زيادة في الأسعار بنسبة بين 5 إلى 12 بالمئة بسبب ارتفاع أجور النقل.
أما بالنسبة لحليب الأطفال، وحسب حسين، فهي غير متوافرة نهائياً في الوقت الحالي في مستودعات الأدوية المرخصة في محافظة الحسكة في حين يتم عرضها على البسطات وفي المحلات لأسباب مشتبه فيها، مقترحاً أن يتم منح ترخيص حصري لأحد مستودعات الأدوية المرخصة نظامياً في المحافظة لضمان وصول هذه المواد إلى الصيدليات.
ولفت حسين إلى أن 90 بالمئة من الصيادلة ما زالوا يمارسون المهنة مطالباً النقابة المركزية بتعويض الصيادلة الذين تعرضت صيدلياتهم للتخريب.