اختتمت بعد ظهر امس أعمال الدورة السابعة والثلاثين لاجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الاتصالات العرب الذي استضافته وزارة الاتصالات وهيئة "أوجيرو" في فندق الموفنبيك في بيروت.
وعقد المؤتمرون في ختام الاجتماع مؤتمراً صحافياً أوجزوا فيه أهم القضايا التي ناقشوها. فتحدث وزير الاتصالات بطرس حرب مثمناً مشاركة المملكة العربية السعودية في هذا الاجتماع "على الرغم من الظروف الحالية". مشيراً الى أنه "من الطبيعي جداً أن يرد لبنان بالتضامن مع المملكة في هذه الظروف، ولا سيما أن السعوديين ودول الخليج يقومون بالدفاع عن الشرعيات المنبثقة من إرادة الشعوب".
واعتبر أن "هذا المؤتمر كان مناسبة لإعادة التأكيد أن القضية الأساسية في العالم العربي هي قضية فلسطين، ولقد قرر المؤتمر إنشاء فريق خاص لمتابعة كل التطورات المتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني".
ورأى الوزير السعودي محمد بن إبراهيم السويل أن "الاجتماع كان إيجابياً ومثمراً، إذ إن كل الامور التي كنّا نراها من الخارج مبعثرة قد تجمّعت في إطار واحد".
وكانت كلمة لكل من الوزير خالد نجم من مصر والأمين العام لمجلس وزراء الاتصالات العرب، أشارا فيها الى "الأهمية القصوى لعالم الاتصالات في هذه الظروف وأهمية التكاتف العربي".