قدّم وزير الاقتصاد الدكتور همام الجزائري بدائل حكومية لمعبر نصيب الحدودي الذي تم إغلاقه تتمثل بالمعابر البحرية والجوية التي ستتبلور خلال الأسبوع القادم، مبيّناً خلال لقائه الفعاليات الرسمية والاقتصادية في محافظة السويداء أن الوزارة تعمل على إعادة هيكلة هيئة الترويج للصادرات لتصبح هيئة دعم الإنتاج المحلي والصادرات، والخروج من دائرة دعم الحلقة الأخيرة والانتقال إلى دعم كامل عملية الإنتاج بالتوازي مع إعادة هيكلة هيئة التشغيل لتصبح هيئة الشركات الصغيرة والمتوسطة، وهناك مشروع القروض التشغيلية بهدف تشغيل المنشآت ومدتها عام، مؤكداً أن الهدف الأساسي هو تقوية مقومات الصمود في مواجهة الأزمة عبر زيادة الإنتاج.
وأشار الجزائري إلى أنه يتم العمل على وضع أدوات جديدة للدعم الزراعي في ظل ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج، ما يستدعي إعادة منح القروض من المصارف العامة والإسراع في إيجاد منافذ لتصدير الإنتاج الزراعي في المحافظة ووجود مظلة واحدة للاستثمار ودعم مستلزمات الإنتاج، مبيّناً أن السويداء تشكل قطباً تنموياً مهماً ويجب زيادة الدعم لها، ومشيراً إلى وجود صناعات مهمة من حيث الإنتاج والجودة.
واعتبر وزير الاقتصاد أن المنطقة الصناعية في أم الزيتون تحمل آفاق مدينة صناعية ولابد من دعمها عبر إقامة معبر حدودي وتعزيز الوجود المصرفي في المحافظة، مبيّناً أن السويداء رائدة في الكثير من المشاريع ومنها البطاقة الذكية لتوزيع المحروقات وكذلك القروض التنموية، وتملك الكثير من الإمكانيات والمقوّمات التي تجعلها قطباً تنموياً يجب استثماره من الحكومة. واطلع وزير الاقتصاد يرافقه المحافظ الدكتور عاطف النداف على واقع العمل في المنطقة الصناعية وبعض المنشآت العاملة.