هوى الجنيه الاسترليني إلى أدنى مستوياته في خمس سنوات أمام الدولار متأثرا ببيانات صناعية أضعف من المتوقع وتزايد احتمالات استمرار حالة الغموض السياسي لفترة طويلة بعد الانتخابات البريطانية المقررة الشهر المقبل والتي تشهد منافسة محتدمة.
وأظهرت بيانات رسمية أن الناتج الصناعي زاد 0.1% على أساس شهري في شباط بما يقل عن توقعات خبراء اقتصاديين لارتفاعه 0.3%،ولا يبشر ذلك بخير للنمو الاقتصادي في الربع الأول ويؤثر سلبا على العملة.
وهبط الاسترليني الي 1.4588 دولار وهو ادنى مستوى له منذ منتصف عام 2010 قبل ان يتعافى بعض الشيء الي 1.4650 دولار بانخفاض 0.4% عن مستواه في بداية الجلسة.
وأمام اليورو استقر الاسترليني عند 72.40 بنس.