ناقشت “غرفة تجارة دمشق”، فكرة إنشاء جامعة على أرضٍ تعود ملكيتها لـ”اتحاد الغرف التجارة السورية”، و”غرفة تجارة دمشق”، لإنشاء جامعة متخصصة، بالعلوم المصرفية والمالية، على غرار “بنزنس سكول” في لندن.
جاء ذلك خلال اجتماع الغرفة السنوى، الذى عُقد اليوم، برئاسة محمد غسان قلاع، وحضور أعضاء الغرفة، حيث ناقشت تقريرها السنوى لعام 2014، وأثار بعض أعضاء الغرفة، مشكلة رفع رسوم الاشتراك بالغرفة من 4000 آلاف ليرة سورية للدرجة الثانية، إلى 12000 ألف ليرة سورية، في ظل الظروف الراهنة.
وبلغت الميزانية الختامية الموقوفة للغرفة 426 مليون و780 ألف ليرةٍ سورية، وذلك بحسب مدقق حسابات الغرفة فؤاد بازر باشي، الذي قال: “إن الحسابات تظهر وتمثّل الوضع المالى الحقيقي لغرفة تجارة دمشق، وذلك وفق الأصول ومعايير المحاسبة الدولية”.
واطلع رئيس لجنة المركز الطبي لـ”غرفة تجارة دمشق”، رئيس مجلس وأعضاء الغرفة، على واقع المركز الذى بلغ عدد زواره لـ2014، نحو 77 ألف زائر بزيادة 10 آلاف زائرٍ عن 2013، كما بلغ عدد زواره منذ تأسيسه في 1995، ما يزيد عن 825 ألف زائرٍ، حيث حقق وفراً مالياً بمبلغ 13 مليون ليرة سورية، خلال 2014، رغم تضاعف أسعار المواد عدة مرات، علماً بأن المركز يقدم خدماتٍ طبية تشمل 13 عيادة، ومنها العيادة السنية، وتبلغ معاينة الطبيب للشخص الواحد 350 ليرة سورية.
ووعدت الغرفة، بإقامة مهرجان تسوق فى التكية السليمانية، يعرض السلع الغذائية بأسعارٍ مخفّضة خلال رمضان، وذلك برعاية “وزارة الأوقاف”.
ودعا رئيس “غرفة تجارة دمشق” المواطنين، لإعادة تنظيم النفقات بعد ارتفاع الأسعار، وتراجع حجم الإنتاج، مؤكداً أن الغرفة لم تقصّر بواجبها تجاه المستهلك، وتجتمع باستمرار مع الوزراء، لبحث مشكلات الأسعار.
يُشار إلى أن، “غرفة تجارة دمشق” دعت جميع التجار، لعدم إرسال وسطاء بالشكاوى المتقدمة، مطالبةً بالتقدم بشكلٍ رسمي بهذه الشكاوي، لحلّها ومناقشتها على أكمل وجه.