كشف مصدر مسؤول في مصرف سورية المركزي أن المواد العلفية ومتمماتها والأدوية البيطرية ومستلزمات إنتاجها تعتبر من المواد ذات الأولوية في مجال التمويل ومنح إجازات الاستيراد، مبيناً أن المصرف قد عمل على تمويل مستوردات القطاع الخاص ذات الصلة بدعم منتجي ومربي الفروج المقدمة عن طريق المصارف الخاصة، وبحسب بيانات المصرف فقد بلغ حجم الطلبات الممولة لهذه المواد من قبل المصرف المركزي والتي تعتبر دعما للثروة الحيوانية خلال العام 2014 ما يعادل 140 مليون يورو، وما يعادل 35 مليون يورو حتى نهاية الربع الأول من العام الحالي وكان التمويل بسعر تنافسي علما بأن الطلبات التي لم يتم تمويلها لم تكن مستوفية للشروط المطلوبة في عملية التمويل.
كما التزم مصرف سورية المركزي استناداً إلى قرارات لجنة أولويات القطع بتأمين القطع الأجنبي لمؤسسات القطاع العام لتمويل غايات دعم الثروة الحيوانية ولاسيما مربي الفروج بالسعر الرسمي الصادر عنه وبدعم سعري وصل لحدود 60 ليرة للدولار الواحد.
ومصرف سورية المركزي قام على مدى السنوات الماضية بتقديم التسهيلات المصرفية للمصرف الزراعي التعاوني من خلال إعادة تجهيز وحسم سندات قروض المصرف الزراعي التعاوني بهدف تمويل الغايات الزراعية والثروة الحيوانية وذلك استنادا إلى توصية اللجنة الاقتصادية المتضمنة الموافقة على استمرار المصرف الزراعي التعاوني بتقديم القروض القصيرة الأجل لمربي الفروج فقط.
وزير الاقتصاد أشار في وقت سابق إلى أن الحكومة وضعت إستراتيجية لإنعاش قطاع الدواجن من خلال تمويل الأعلاف بشكل كامل وتسهيل عمليات استيرادها وتشجيع الاستثمار في القطاع وترميم الإنتاج، وقد أدى ذلك لتحسن واضح أدى لبدء تصدير البيض وإمكانية تصدير الفروج في فترة لاحقة.