غادرت سوق دمشق للأوراق المالية منطقة الأمان الخضراء بعد أن نجحت عروض البيع المتزايدة بالضغط على أسعار الأسهم المتداولة، الأمر الذي ترجمه مؤشر السوق بخسارة محدودة نوعاً ما ترافق مع تراجع في حركة التداولات من قيم وكميات أسهم متداولة.
عزز من الأداء السلبي للسوق.
ورغم دخول للسيولة على أسهم قيادية مثل بنك سورية الدولي الإسلامي وبنك قطر الوطني- سورية، إلا أن ارتفاع مستويات العرض واتجاه حملة الأسهم إلى البيع أكثر من الشراء، عزز موقف المؤشر بالتراجع إلى المنطقة الحمراء، ولم ينجح دخول السيولة سوى في تحجيم مستوى التراجع في المؤشر، والذي توقف عند 1.42 نقطة مشكلاً نسبة مئوية قدرها 0.16% بعد أن أنهى التداولات عند مستوى 874.15 نقطة.
ترافق ذلك مع تراجع في حركة التداولات مقارنة بالجلسات السابقة، حتى إنها هبطت دون المستويات الوسطية للتداول اليومي في 2012، حيث هبطت قيمة التداول الإجمالية إلى 13.29 مليون ليرة تقريباً، بينما الوسطي اليومي 15.5 مليون ليرة، كما تراجع حجم التداول الإجمالي إلى 81.79 ألف سهم.
وتمت التداولات على أسهم لتسع شركات فقط من أصل 21 شركة، كان ارتفاع الأسعار من نصيب أسهم لثلاث شركات تصدرها سهم الأهلية لصناعة الزيوت النباتية بنسبة 0.67%، كما انخفضت أسعار أسهم لثلاث شركات أيضاً، وكان الانخفاض الأكبر من نصيب سهم بنك سورية والمهجر بنسبة 1.94%، على حين حافظت أسهم كل من بنك بيبلوس وبنك الأردن وبنك سورية والخليج على أسعار إغلاقها السابقة دون تغيير.