أكد "المهندس عماد خميس وزير الكهرباء" على هامش انعقاد مؤتمر اتحاد العمال بأن بإن قطاع الكهرباء كان من أوائل القطاعات المستهدفة بالتوازي مع قطاع النفط نظرا لكون الطاقة تشكل عصب الحياة منوها بالجهود الكبيرة والاستثنائية التي بذلها العمال خلال الحرب التي شنت على سورية وتقديهم الكثير من الشهداء والجرحى لتأمين التيار الكهربائي واستمرار عجلة الحياة.
وأشار خميس الى مجموعة الاجراءات التي اتخذتها الوزارة للحد من التحديات التي أفرزتها الأزمة بشكل عام وعلى قطاع الكهرباء بشكل خاص منوها بوجود 54 محطة توليد جاهزة للعمل ولدينا 500 محطة تحويل جاهزة تستطيع نقل الطاقة لكافة الجغرافية السورية.
بدوره أكد المهند س حسين عرنوس وزير الأشغال العامة هناك توجه لتحديث هذا القطاع وأنه رغم الظروف القاسية فقد أخذت الوزارة العام الماضي 2 مليار ل.س بموازنة العام الماضي. وخمسة مليارات بموازنة هذا العام وهي أرقام ليست على مستوى خسائر هذا القطاع ولكنها تشكل رافعة له.
وأشار عرنوس الى صدور بلاغ عن رئاسة مجلس الوزراء لحل مشكلة رواتب عمال ادلب وأعطيت التعليمات.