أكد " المهندس عبد الباسط الضبع " مدير متابعة شؤون النقل بالخطوط الحديدية في "وزارة النقل " مباشرة المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية بإنشاء ثلاثة مرافئ جافة في كل من المدن الصناعية في عدرا بـ«دمشق» وحسيا في «حمص» والشيخ نجار في«حلب».
وأوضح الضبع أن المرفأ الأول يقع قرب المدينة الصناعية في عدرا على مساحة 163 ألف م2 والمرفأ الثاني في حمص على مساحة 902,4 ألف م2 وهو مباشر به وبطاقة تحميل وتفريع 10 ملايين طن سنوياً أي ما يعادل 1,5 مليون حاوية نمطية أما المرفأ الجاف الثالث فيقع في المدينة الصناعية بالشيخ نجار في حلب بمساحة 360 ألف م2 وبطاقة تحميل وتفريغ 10 ملايين طن أي ما يعادل 1,5 مليون حاوية نمطية.
وفي سياق متصل أشار الضبع وفقا لصحيفة "تشرين" إلى المرفأ الجاف في السبينة وهو قيد الاستثمار وبطاقة سنوية 90 ألف حاوية نمطية أي ما يعادل 560 ألف طن وبعد تنفيذ التطوير تصبح طاقته السنوية 180 ألف حاوية نمطية بمساحة مستثمرة 22000 م2 في دمشق بمحطة الشحن للقطارات في السبينة وهناك المرفأ الجاف في المسلمية في حلب بالمنطقة الحرة وهو قيد الاستثمار وطاقته الحالية 60 ألف حاوية نمطية أي ما يعادل 450-500 ألف طن وبعد تنفيذ التطوير تصبح طاقته السنوية 120 ألف حاوية نمطية كما أوضح الضبع أن المرافئ الجافة تعدّ امتداداً ورديفاً للمرافئ الرطبة وليس بديلاً عنها وتساعد كثيراً في تسهيل عملها وزيادة إنتاجيتها وتوفير البنى التحتية لأنماط نقل مختلفة وتوفير المعدات المختلفة للتحميل والتخزين والتفريغ إضافة إلى أنها تعدّ مستودعات لتخزين الحاويات والبضائع وتوفير الخدمات المرتبطة بالحاويات من تحضير وصيانة وإصلاح لذلك عمدت بعض البلدان إلى تقليص عدد الأطراف التي لها علاقة بعمل المرافئ إلى الحدود الدنيا بحيث أوكلت عدة أعمال إلى جهة واحدة وذلك تجاوزاً للعقبات التي من المحتمل أن تظهر خلال العمل.
الدراسات التنفيذية لإنشاء أو تحديث الخطوط الحديدية من خلال إنشاء أربعة مرافئ جافة أخرى
مستقبلية في كل من دير الزور «قرب المدينة الصناعية» والبوكمال على الحدود مع العراق واليعربية على الحدود مع العراق ونصيب على الحدود مع الأردن وتتابع المؤسسة الإجراءات المتعلقة بها حسب الخطط وتطوير الطلب على النقل.