شهدت صالة الجلاء للمرة الثانية افتتاح مهرجان التسوق الشهري، الذي تنظمه غرفة صناعة دمشق وريفها بالتعاون مع الأمانة العامة لـ "حملة عيشها غير" بمشاركة 60 شركة صناعية.
وخلال افتتاح المهرجان قال سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها: الغاية من الاستمرار في إقامة مهرجان التسوق تشجيع المنتج والمستهلك، الذي يستفيد من التخفيضات والحسومات الكبيرة وخاصة بعد انخفاض الدولار في الفترة الماضية بشكل ساهم في انخفاض أسعار السلع وخاصة المستوردة، نافياً أن تكون التخفيضات وهمية لكن في حال عدم التزام الشركات المشاركة بالتخفيضات المعلنة ستقوم الغرفة التي تراقب عمليات البيع بمعاقبة ومحاسبة المخالفين، مضيفاً أن الغاية من المشاركة ليست الربح وإنما الترويج والتسويق للمنتجات المحلية ودعم الاقتصاد الوطني، كما أن مثل هذه المبادرات تشكل عامل ضغط على التاجر من أجل تخفيض أسعار السلع.
وأكد الدبس أن المهرجان مستمر ليشمل مختلف المحافظات السورية، حيث سيقام قريباً في حمص والسويداء ولاحقاً في مدينة جبلة، إضافة إلى التحضير لإقامة مهرجاناً خلال شهر رمضان في مدينة دمشق بغية المساهمة بتخفيض الأسعار وتوفير السلع للمستهلك بأسعار مقبولة خلال الشهر الكريم.
من جهته أبدى اللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد العام الرياضي حرصه على مشاركة الفعاليات الصناعية في أي عمل يخدم الوطن والمواطن عبر تخفيف الأعباء المعيشية عليه، مضيفاً أن الاتحاد قدم الصالة لعرض المنتجات المحلية انطلاقاً من أن المنشآت الرياضية ليست حكراً على الرياضيين وإنما لكل فعالية صناعية وتجارية هدفها الأساسي دعم الاقتصاد والتقليل من تداعيات الأزمة الراهنة، وهذا واجب على كل مواطن طالما أن سورية هي البوصلة، وبالنهاية الرياضة رسالة محبة، لذا الاتحاد مستمر مع غرفة الصناعة لإنجاح هذا المهرجان النوعي بشكل يضمن حصول المستهلك على سلع بأسعار مقبولة.