أوضح " وزير الزراعة المهندس أحمد القادري" أن التوقعات الأولية لإنتاج القمح تشير إلى أكثر من ثلاثة ملايين طن الى جانب انتاج مليون و300 الف طن شعير لافتا إلى أن الحكومة رصدت “100 مليار ليرة سورية لدفع قيم المحاصيل التي ستستلمها من الفلاحين”.
وأشار إلى أن الوزارة وفرت المحروقات اللازمة للحصادات وسيارات النقل التي ستقوم بنقل المحصول الى مراكز التسليم وهي لا تمانع بتمديد العمل بدفعة حسن النية.
وأكد القادري أن الأسعار التي وضعتها الحكومة للقمح هذا الموسم اعلى من الاسعار العالمية مشددا على اهمية شراء كامل محصول القمح بغض النظر عن شهادة المنشأ منوها بأهمية الاعلام في نشر التوعية حول اجراءات تسليم محصول القمح.
من جهته أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك حسان صفية ان وزارة التجارة الداخلية قامت باتخاذ الاجراءات اللازمة لتسهيل عملية التسويق ومساعدة الفلاحين وستقدم كل التسهيلات ابتداء من شهادة المنشأ وبراءة الذمة وستوافق على تمديد العمل بقسط حسن النية .
وأشار إلى أن معمل الخميرة بحمص يقوم بتأمين جزء من احتياج المخابز بسورية والباقي يتم تأمينه من الخارج وسيتم قريبا استيراد نوعية ممتازة من الخميرة.
وأكد رئيس الاتحاد العام للفلاحين حماد عبود السعود أن الفلاح “نفذ الخطة الزراعية بأكملها رغم انف الإرهاب” مشيرا إلى أهمية تمديد العمل بقسط حسن النية وإلى عدم التدقيق على تقديم براءة الذمة منوها بالأسعار التشجيعية التي اعطتها الحكومة للفلاح .
وقال سعود “إن من يتاجر بالحبوب يتاجر بدماء شهدائنا وعلى جميع الفلاحين تسويق انتاجهم للدولة” منوها بالتسهيلات المقدمة من الجهات المعنية لتسهيل عمليات نقل الحبوب .
وأوضح مدير المصرف الزراعي ابراهيم زيدان بان المصرف سيقوم بدفع قيم الحبوب للفلاحين خلال 24 ساعة من وصول قوائم التسليم من مراكز استلام الحبوب مشيرا إلى أن المصرف غير معني بتحصيل قيم فواتير الكهرباء و الماء من الفلاحين .
من جانبه أكد مدير مؤسسة تسويق الحبوب موسى نواف العلي أن المؤسسة اتخذت كافة الاجراءات اللازمة لاستلام محصول القمح وقامت بافتتاح 29 مركزا جديدا لاستلام المحصول وستقوم بشراء كامل انتاج الموسم الحالي وستدرس شراء الاقماح المتوفرة عند الفلاحين من الموسم السابق منوها بأن السعر الذي حددته الحكومة يزيد على السعر العالمي للقمح بـ/14/ ليرة سورية للكيلو الواحد لأن سعر البورصة العالمية القمح اليوم ما يعادل 47 الف ليرة للطن الواحد.