افتتح “ملتقى المصارف الإسلامية أعماله”، الذي أقيم في مبنى رئاسة “جامعة دمشق”، برعاية “بنك الشام”، حيث تأتي مشاركة “بنك الشام” وفقا للبيان الصحفي الذي حصل موقع "B2B-SY" على نسخة منه في رعاية هذا الملتقى، انطلاقاَ من مسؤوليته الاجتماعية بدعم الشباب السوري.
حيث يعتبر هذا الملتقى فرصة هامة لتسليط الضوء على الاقتصاد الإسلامي ومميزاته، والتعريف بأهم صيغ التمويل الإسلامي، ومدى كفاءتها، ولبيان الأثر الاقتصادي والاجتماعي الذي يميز الاقتصاد الإسلامي، وتمكينه، وتعزيز فرصه من دخول سوق العمل، وتلبية رغبة طلاب الاقتصاد بالتعرف على الاقتصاد الإسلامي في القطاع المصرفي والمالي، وتزويدهم بكافة المعلومات المتعلقة بهذا النظام الاقتصادي، من خلال العديد من الفعاليات والأنشطة المعتمدة على التفاعل، والنقاش، وكسر الحواجز بين الطالب وبين هذه المؤسسات، لمساعدته على دخول سوق العمل بثقة وقدرة أكبر.
وأكد “بنك الشام” ضرورة تسليط الضوء على المعايير الناظمة لعمل البنوك الإسلامية، نظراً للإقبال المتزايد على الاقتصاد الإسلامي، وذلك لتوضيح الفروق والاختلافات الجوهرية بين المصارف الإسلامية والمصارف التقليدية، إضافةً للمقارنة بين أنواع الحسابات، وصيغ التمويل، والمرابحة، والقوانين الناظمة، والشرعية، والمحاسبية، بين المصارف الإسلامية والأخرى.
يشار إلى أنّ “بنك الشام” أول مصرف إسلامي في سورية، تأسس وباشر عمله في السوق السورية بتاريخ 2007 من خلال تقديم الخدمات المصرفية، وممارسة أعمال التمويل والاستثمار، برأسمال مصرّح به 5 مليارات ليرة، ويبلغ عدد أسهم البنك 50 مليون سهم.