تنطلق في الـ 25 من الشهر الجاري المرحلة الثانية من جلسات التدخل العلني للمغتربين السوريين لدعم الليرة السورية ضمن حملة "الفينيق السوري" التي بدأت مؤخراً بهدف دعم العملة الوطنية ورد الجميل لما قدمه الوطن لأبنائه والمساهمة في الصمود ومواجهة الحرب الإرهابية التي يتعرض لها.
وأوضحت الدكتورة نسرين زريق من مؤسسي الحملة أنّ إطلاق المرحلة الثانية من جلسات التدخل العلنية لدعم العملة الوطنية يأتي تزامناً مع الاحتفال بعيد المقاومة والتحرير والهدف من ذلك إيصال رسالة للعالم بأنّ سورية ستبقى عنوان المقاومة وبلد الصمود، مشيرة إلى أنّ الحملة تتكون من 7 جلسات تدخل علني متعاقبة لدعم الليرة السورية.
ولفتت زريق إلى أنّ الحملة وعبر الجلسات السبع ستأخذ منحى تصاعدياً، موضحة أن جلسة التدخل الأولى تتمثل بشراء الليرة السورية من الأسواق العالمية بهدف رفع سعر صرفها دوليا ثم العمل على تحويل الأموال إلى داخل سورية والبدء بإنعاش الاقتصاد والليرة من خلال الايداعات الضخمة داخل المصارف السورية الحكومية دون فوائد لمدة أدناها سنة مشيرة إلى إنضمام /25/ رجلاً وسيدة أعمال موجودين في دول الاغتراب إلى جلسة التدخل العلنية الأولى كداعمين أساسيين للحملة من خلال ايداعات بدأت بمليون دولار كحد أدنى في المصارف الحكومية كحساب جار في حين وصل عدد المساهمين الى ما يقارب 374 مساهماً من السوريين بالمغتربات .
وأوضحت زريق أنّ جلسة التدخل العلنية الثانية موجّهة لدعم المنتجات الوطنية السورية سواء كانت للقطاع العام أو الخاص إضافة إلى دعم التصدير من خلال شراء المغتربين للمنتجات المحلية وضخها في الأسواق العالمية على أن يتمّ تسديد ثمن منتجات التصدير بالقطع الأجنبي.
وقالت: اتفقت الحملة مع التجار والصناعيين الوطنيين على أنّه مقابل مساعدتهم في تصدير منتجاتهم في الأسواق العالمية عليهم تخفيض سعر المنتجات في الداخل ما يؤمّن انعكاساً مباشراً وملموساً لمصلحة المواطن السوري.
ودعت زريق التجار والصناعيين داخل سورية وخارجها للانضمام إلى الحملة مشيرة إلى أن هذه المرحلة سيتم الإشراف عليها من قبل القائمين على الحملة بالتعاون مع أعضاء غرف التجارة والصناعة في جميع المحافظات.