أكد رئيس فرع ريف دمشق لنقابة الصيادلة الدكتور عبد الوهاب أقسيمي أن حليب الأطفال متوفر في مستودعات النقابة رغم تقلص الكميات نتيجة الضغوط على الشركة الأم المصدرة والعقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية مشدداً على أنه يتوجب عدم إدراج هذا المنتج على لائحة العقوبات, وفيما يتعلق بأسباب انقطاع بعض الأصناف فعزاها أقسيمي إلى الدول المصنعة للحليب كهولندا إضافة إلى مرورها في مراحل عدة كالنقل وتحليل عينات منها والتوزيع على الوكيل ثم الصيدلاني مشيرا إلى أنها مراحل تستغرق 15 يوماً تقريباً ولفت بأن المواطن في بعض الاحيان يصطنع الازمة خاصة أنه يلجأ لشراء كميات كبيرة من المنتج خوفا من انقطاعه لكنه في واقع الامر يأخذ حصة غيره .
أما فيما يخص لجوء بعض صيادلة ريف دمشق إلى اقتناء حاجتهم من الحليب من مستودعات نقابة دمشق والعكس صحيح، فلفت رئيس فرع ريف دمشق إلى وجود علاقة تشابكية بين الفرعين ولا يمكن فصلهما، قائلاً: من الأسهل على صيادلة ريف دمشق الموجودين في الجهة الغربية التوجه إلى مستودعات المدينة لقربهم الجغرافي أكثر من الموجود في الريف والأمر كذلك بالنسبة للموجودين في الجهة الشرقية من المدينة فعادة يتوجهون إلى مستودع ريف دمشق للسبب نفسه.
وأضاف: مستودع النقابة في ريف دمشق يخدم قرابة 70% من حاجات حليب الأطفال لصيادلة الريف، موضحاً أن الإمكانية المادية والمبيعات الشهرية هما العاملان الأساسيان لاستقدام الكميات.