كشفت بيانات " المديرية العامة للجمارك " حول حجم صادرات الخضار والفواكه في سورية خلال الربع الأول من العام الحالي بلغت نحو 45 ألف طن.
وأشارت المديرية بحسب صحيفة "الوطن" المحلية إلى انه تم تصدير 31 ألف طن من التفاح الطازج و6 آلاف طن من الجزر واللفت البقلي وحوالى 5 آلاف طن من ملفوف بروكسل و4 آلاف طن من البندورة.
و كشف رئيس اتحاد غرف الزراعة السورية" محمد كشتو "عن توقف صادرات الخضار السورية نتيجة إغلاق المعابر الحدودية مع الأردن والعراق، وضعف إمكانية التصدير عبر الجو أو البحر حالياً، الأمر الذي يكبد المزارعين خسائر كبيرة.
وكشف عن وجود إنتاج كبير من مادة البطاطا خلال العروة الحالية تصل إلى 700 ألف طن، في حين لا يزيد الاستهلاك المحلي عن 300 ألف طن، وكان العراق المركز الرئيسي لهذه الصادرات، ومع إغلاق المعبر منذ أسبوعين فلم يعد هنالك من سوق للتصريف ولا يمكن تصدير البطاطا أو البندورة عبر الطائرات لأن كلفة الشحن تصل إلى دولار، في حين سعر البطاطا عالميا لا يتجاوز 30 سنتاً وكذلك الشحن البحري لديه صعوبات كبيرة وتكاليف عالية.
ورأى كشتو أنه نتيجة لذلك زادت كميات الخضار المعروضة في الأسواق المحلية بشكل كبير، ما أدى إلى انخفاض الأسعار لمستويات قياسية خلال الأزمة، حيث يتم استجرار البطاطا من الفلاحين بسعر يتراوح بين 30 إلى 35 ليرة، وهذا السعر يؤدي لخسارة الفلاح بحدود 25 ليرة في الكيلو الواحد، علماً أن غرف الزراعة تبيع البذور بأسعار منخفضة، لكن الأسعار وصلت لمستويات غير متوقعة ومن الممكن تدخّل مؤسسة الخزن لشراء جزء من المحصول بسعر أفضل لتخزينه ثم يطرح على المواطنين بأسعار مقبولة خلال الفترة المقبلة وعدم عودة السعر لمستويات فوق الـ100 ليرة.